قال اللواء محمد إبراهيم، أحد المفصولين من حزب الوفد، أن الجميع يدرك أن الحزب خلال الأيام القليلة الماضية قام باستقطاب عدد من رجال الأعمال لتجديد دماء الوفدين، فضلًا عن حصول على عدد من مقاعد رفيعة المستوي داخل الحزب، بالرغم من أنهم لم يدركون أي شئ عن مبادئ وأهداف الحزب، ويأتي ذلك في إطار التبرعات المقدمه للكيان الحزبي.
وأوضح "إبراهيم"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن مناصب مساعدين رئيس الحزب، مخالف دائمًا للائحة التنفيذية، ولكنها تم اختيارها ليتم تنصيب رجال الأعمال بها، مشيرًا إلي أن الأزمات المادية بالفعل تسيطر على الحزب، وبالرغم من ذلك إلا أن الأعضاء لم يدفعون الاشتراكات الخاصة بهم سنويًا.
وأضاف أحد المفصولين من الوفد، أنه كان هناك آليات أخرى للقضاء على تلك الأزمة، وذلك من خلال ارتفاع ثمن الاشتراكات أو ألزام الأعضاء بالدفع بشكل مستمر، ولكن المسشار بهاء أبو شقة أراد أن يتبع الطريق السهل في حل الأزمات.
وأشار إلي أن تبرعات رجال الأعمال تصرف على أزمة وديون جريدة الوفد، والجزء الأخر بيتم صرفها على الحفلات الذي ينظمها الوفد، بهدف التصوير والدعايا ليس إلا، مؤكدًا أن منسقيين المناطق الجغرافية الحاليين للحزب كانوا يحصلون على مناصب أعضاء الهيئة العليا للحزب، كما أنه سيتم الإعلان عن ذلك رسميًا يوم السبت المقبل.
وأكد أن حزب الوفد يبيع مقعد الهيئة العليا للحزب بـ2 مليون جنيه، ولذلك بكل تأكيد مقاعد المحليات ومجلس النواب المقبل ستكون زيادة عن ذلك.