التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في يوكوهاما، ميتسو أوتشي، رئيس جامعة هيروشيما، على هامش انعقاد القمة السابعة للتيكاد.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس جامعة هيروشيما رحب بالرئيس في اليابان، مستعرضاً أنشطة التبادل الطلابي التي تضطلع بها الجامعة مع مصر، فضلاً عن كونه أحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المشاركة القائمة بين جامعة الجلالة وجامعة هيروشيما التي ستقوم بمقتضاها جامعة هيروشيما بالتعاون مع جامعة الجلالة في تشغيل الكليات بها وفقاً لنظم التعليم بجامعة هيروشيما.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد اهتمام الدولة المصرية بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيداً في هذا الصدد بنموذج الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك باعتبارها من أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين، ومعرباً عن تقديره للدعم الياباني المتواصل للمشروعات ذات الصلة بالارتقاء بالتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وأمله في تعميق هذا التعاون من خلال تعميم التجربة اليابانية في التعليم في مصر وزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين إلى اليابان.
الخطوة لاقت إشادة من تعليم البرلمان حيث قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جامعة هيروشيما، على هامش انعقاد القمة السابعة للتيكاد وغيرها من اللقاءات التي أجريت وستجرى تحقق نتائج يجابية للتعليم على أرض الواقع.
وأضاف بركات لـ"بلدنا اليوم" أن لقاءات الرئيس السابقة أسفرت عن الجامعة التكنولوجية اليابانية والتجربة اليابانية في المدراس، مطالبًا القائمين على العملية التعليمية باستثمار نتائج هذه اللقاءات، فبدلًا من 35 مدرسة يابانية تصبح أكثر من ذلك، خصوصًا وأن التعليم في هذه النوعية من المدارس متطور بشكل كبير.
وتابع عضو تعليم البرلمان أن الدولة تذلل كافة العوائق أمام عملية تطوير التعليم والدليل على ذلك الجامعات والمدراس التي أنشأت هذا العام، لأن نهضة التعليم هي الأساس في عملية التطوير والتقدم.
وفي السياق نفسه، أكد مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، أهمية القضايا التي تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي أمام قمة التيكاد السابعة باليابان.
وأشاد "الجندي" بدعوته التى وجهها باسم أفريقيا لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في القارة الافريقية وتأكيده أن أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيئة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين.
كما أشاد، بدعوة الرئيس السيسى لمؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دومًا أن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها،