"الحرية": مؤتمر "تيكاد" يفتح آفاق أفريقيا لكل العالم

الثلاثاء 27 اغسطس 2019 | 06:19 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

قال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، إن انعقاد مؤتمر تيكاد 7 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، يحقق هدف الرئيس عبد الفتاح السيسي في أن يصل بالقارة الإفريقية إلي حيث يجب أن تكون، ويفتح آفاق تعاون دولي لكل الدول الإفريقية.

وأضاف زهدي، أنه إدراكا لأهمية الحدث وبكل إهتمام تابع الحزب الإستعداد لإنعقاد مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7" المقرر خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجاري، وذلك بمشاركة عدة أطراف رئيسية في التنظيم متمثلة في حكومة اليابان، ومفوضية الاتحاد الإفريقي, ومكتب المستشار الخاص لشئون أفريقيا التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي، وبرئاسة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعتباره رئيسا حاليا للإتحاد الإفريقي، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.

وأكد أمين العلاقات الخارجية، أننا نعول كثيرا علي الجهود المصرية في اتجاه خدمة مصالح دول القارة الإفريقية، بينما نثمن "التيكاد" بصفة خاصة والذي أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام "1993" أن تعاون الدول الإفريقية مع دولة اليابان وهي أحد أهم الدول المانحة والصديقة لعدد كبير من الدول الإفريقية يمثل حجر رواية هام ومؤثر في عمليات التنمية في القارة وتطلعات الشعوب الإفريقية المستقبلية.

وتابع: "نري أن وجود مصر الأن علي قمة الهرم الإفريقي برئاستها للإتحاد الإفريقي وبعملها الدائم وسعيها الجاد والمتواصل من أجل القارة، قد أضفي مزيدا من الأهمية، لأن مصر لم ولن تدخر جهدا أبدا من أجل صالح ورفاهية وتقدم الدول الإفريقية كافة".

ويظل هدف تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري الياباني مع الدول الأفريقية وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين أفريقيا وشركائها للتنمية وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الأفريقية، هدفا عاما حاضرا دائما علي كافة موائد التعاون الدولي البناء للقارة الإفريقية مع دولة اليابان ومع العالم.

كذلك قضايا تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخي وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة، هي قضايا دائما في ذهن وعقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي صنع فارقا تاريخيا في علاقة مصر بالأصدقاء في أفريقيا.

أخيرا، لاشك أن أفريقيا حظيت بفرص ايجابية جدا برئاسة مصر للإتحاد الإفريقي في دورته الحالية، بينما يدرك أبناء القارة أن مصر لم تكن ولن تحتاج لترأس الإتحاد من أجل أن تقدم للقارة كل الجهود، لأن مصر عملت وستعمل دائما من أجل القارة سواء كانت مصر رئيسا للإتحاد الإفريقي أم لا.

اقرأ أيضا