"مونتو المصري".. اكتشاف جديد يحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

الاثنين 26 اغسطس 2019 | 10:37 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

أعلنت شركة شل العالمية، أن الحفار البحري "ديسكفرر انديا" وصل إلى ميناء أبو قير منذ عدة أيام ومن المقرر أن يبدأ عمليات الحفر في أول بئر استكشافي على عمق 6,000 متر تحت سطح البحر وهو حقل مونتو المصري للغاز باحتياطي 4.7 تريليون قدم.

فرص استثمارية

وذكر المهندس خالد قاسم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن الشركة وضعت استراتيجية لخلق حالة جديدة من النمو وتحقيق استدامة انتاج غاز البحر المتوسط وذلك عن طريق اتخاذ مجموعة من الخطوات المتتالية كان أهمها استكشاف فرص استثمارية جديدة في منطقة الامتياز كما يتم تطبيق طرق مبتكرة للبحث عن الغاز في خطوة غير مسبوقة في مصر على عمق 20 ألف قدم تحت سطح البحر.

برلمانيون أثنوا على اكتشافات مصر المتتالية من الغاز، معتبرين أنها خطوة جديدة لنقل مصر إلى استعمال الغاز الطبيعي في كل شي فضلًا عن تصديره إلى خارج البلاد، حيث قال النائب فوزي فتي، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قيام مصر ببدء الحفر في حقل مونتو هو نتيجة طبيعية لسياسة مصرية تنتهج حاليًا الاكتشافات المتتالية في قطاع الغاز لما له من أهمية كبرى.

اكتشافات متتالية

وأضاف فتي، أن أي حقل غاز في الوقت الحالي ينضب بالتدريج ومع مرور الوقت، لذلك فنحن مطالبين بضرورة وجود اكتشافات متتالية من هذه الحقول، لاننا في الفترة المقبلة سنعتمد على الغاز بكثافة كبيرة من سيارات وغيرها.

وتابع أمين سر صناعة النواب أن اكتشافات الغاز المتتالية ستحول مصر إلى مصدر رئيسي له في المنطقة العربية، موضحًا أن موقع مصر الاستراتيجي سيخدمها في تسهيل عملية التصدير.

فيما قال النائب بدير موسى، عضو طاقة النواب إن مصر ستتحول إلى مركز مهم للطاقة في المنطقة عقب استكمال المشاريع الضخمة التي تجرى حاليًا في قطاع الغاز.

إنجازات متتالية

وأضاف موسى أن حقل مونتو المصري، أكبر دليل على حسن استغلال مصر لمواردها الطبيعية، خصوصًا مع توقعي المزيد من اتفاقيات التنقيب مع الشركات المتخصصة وعلى رأسها الغاز لاستخراجه وتصديره إلى الخارج.

وتابع عضو طاقة النواب، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية لمصر ساهمت بشكل كبير فيما وصلنا إليه الآن في قطاع الطاقة، والتي نتج عنها إنجازات تحققت ولازالت تتحقق.

اقرأ أيضا