طريق بني سويف الزراعي يحصد الأرواح.. والأهالي تناشد المسؤولين بسرعة رصفه

آلاف المواطنين بدائرة مركز ناصر شمال محافظة بني سويف يناشدون المسئولين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، برصف طريق "بني سويف - ناصر" الزراعي، وتشغيل الجانب المقابل للطريق، بدلًا من تشغيل طريق واحد فقط، ما أدى لكثرة حوادث السير عليه وجهاً لوجه.

وتقدم، النائب "عبدالحكيم مسعود"، بمذكرة لوزير النقل بخصوص الحوادث على طريق بني سويف وتأخر تنفيذ الرصف.

وتواصل نائب حزب النور بمركز ومدينة ناصر شمال بني سويف، من قبل، مع هيئة الطرق والكباري ببني سويف، بخصوص تأخر أعمال الرصف في الطريق، وأفادت أن سبب التأخير من قبل المقاول وتم سحب العمل وإسناده لشركة أخرى، ومع ذلك مازال العمل متعثرا، ما أدى لازدواج الطريق وكثرة الحوادث عليه.

من جانبه قال أحمد نصر وكيل وزارة سابق بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سابقًا، لـ "بلدنا اليوم": طريق بني سويف- الواسطى الزراعي يعتبر شريان حيوي هام يربط مدن وقرى شمال المحافظة ويمر من خلاله يوميًا آلاف السيارات، وكان الأجدر والأولى إعادة رصفه بالكامل من الحارتين وعمل أسوار حول ترعة الإبراهيمية وتجديد اللوحات الإرشادية واضاءة أو إنارة الطريق ليلاً بالإضافة إلى حظر انشاء مدن ملاهى أو قاعات أفراح أو كافتيريات على طول الطريق بإستثناء محطات البنزين.

وتابع: لكن للأسف ماحدث هو فساد وإهمال وتعمد قتل للركاب والمسافرين، لافتًا إلى أنه، كان يجب إسناد الرصف والإنارة لطريق بني سويف - الواسطى لمشروع محور عدلي منصور، نفسه وبالتالي العمل فيه في نفس الوقت، ولكن ماحدث أن إنتهى المحور ولم ينته الطريق.

وأشار "أحمد نصر" إلى أن آخر الحوادث كان منذ يومين، ما أدى إلى وفاة سيدة وابنها وتحطم سيارتهما، لينضما إلى عشرات الضحايا والمصابين من قبل، وأن الإحصائيات موجودة لدى هيئة الإسعاف المصرية ومديرية أمن بني سويف، مؤكدًَا أن المحافظ مسئول مسؤلية كاملة عن المحافظة كلها وكان يجب أن يضع هذا الطريق فوق الاعتبار بدلًا من تقارير المكاتب وملاحظات الإداريين.

بينما ناشد ياسر خيرت، موظف، من قرية بني عدي التابعه لمركز ناصر، محافظ بني سويف المستشار هاني عبدالجابر، بتكليف المسئولين عن طريق "بني سويف - ناصر"، الزراعي بسرعة الانتهاء من رصف الطريق والذي يبلغ طوله حوالي 5 كيلو متر، وتشغيل كل اتجاه على حدة، لإنقاذ حياة آلاف المواطنين المترددين على الطريق يوميًا.