يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب المشرف على قطاع الكرة بالنادي الأهلي، رحلة البحث عن مدير فني جديد للمارد الأحمر، لقيادة المهمة الفنية للفريق خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد إقالة الأوروجوياني مارتن لاسارتي.
وقاد الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني السابق للنادي الأهلي الفريق لمدة 9 أشهر، وجاء إقاله بعدما ودع بطولة كأس مصر من دور الـ 16، على يد فريق بيراميدز، بالإضافة إلى خروجه من بطولة دوري أبطال أفريقيا من الدور ربع النهائي على يد صن داونز الجنوب إفريقي، منذ عدة أشهر.
ويسعى مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، للتعاقد مع مدرب جديد بمواصفات عالية، يستطيع قيادة الفريق نحو تحقيق البطولات، وتلبية احتياجات جماهير القلعة الحمراء، واحتواء الغضب الجماهيري.
ويحتاج الأهلي في المدير الفني الجديد بعض الأمور، وهي:
مدرب لديه شخصية قوية
المدرب صاحب الشخصية القوية، يكون له جزء كبير من النجاح، ولعل أبرز هذه الأمور هو ضعف شخصية المدربين خلال المرحلة الماضية، فالنادي الأهلي يفتقد لمدرب صاحب شخصية قوية، تؤثر على اللاعبين، وتعكس الأداء والالتزام على أرضية الملعب.
صاحب خبرات أفريقية
تعاقب على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال الفترة الماضية عدة مدربين ليس لديهم خبرات داخل القارة الأفريقية مثل مارتن يول وجوزية بيسيرو وأخيرًا مارتن لاسارتي، باستثناء الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي خسر نهائي دوري أبطال افريقيا أمام الترجي التونسي في النسخة قبل الماضية بسيناريو درامي، بعدما كان الأهلي فاز في مباراة الذهاب على أرضه بثلاثة أهدف مقابل هدف خسر في مباراة العودة بثلاثية نظيفة، لذا يتطلب وجود مدرب لدية خبرة كبيرة داخل القارة السمراء.
صاحب رؤية فنية
ترغب جماهير القلعة الحمراء، في مدرب صاحب رؤية فنية واضحة، ولديه بعض الجمل التكتيكية داخل أرض الملعب، كان يعاب على لاسارتي بأنه ليس له جمل واضحه مؤثرة على اللاعبين، لذلك يسعي مجلس إدارة النادي في إيجاد مدير فني لديه بصمة فنية واضحة وجمل تكتيكية داخل الملعب يعمل على تطوير مستوى اللاعبين.
مدرب لديه طموحات
على الرغم من تحقيق مارتن لاسارتي لقب الدوري المصري، إلا أنه دائماً ما يتحدث بأنه عمل إنجاز كبير وضخم للنادي الأهلي، ولم يعلم بأن الأهلي هدفه الأكبر والأهم هو تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا، ودائماً الأهلي يلعب من أجل الحصول على جميع البطولات التي يشارك بها.