مثل الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، اليوم الاثنين أمام المحكمة وذلك من أجل أخذ أقواله، بعدما تم اتهامه بالفساد بالإضافة إلى أنه مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بجرائم حرب أبرزها ارتكاب إبادة جماعية في منطقة دارفور.
وقال البشير خلال أقواله:" خليفة بن زايد منحني مبلغ مليون دولار في ظرف ولَم أصرفه لأني لم أحب تلك الطريقة ولا اذكر من سلمتها".
وتابع الرئيس السوداني المعزول :"المبلغ هدايا صرفت في أعمال خيرية لا أعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف".
استطرد البشير في أقواله بدفتر التحري: "أكد أن المبالغ التي وجدت بحوزته لا علاقة لها بالدولة بعضها منح له من قبل الأمير السعودي محمد بن سلمان عبر مدير مكتبه طه عثمان وهو مبلغ 25 مليون دولار".
أما عن ممتلكاته، فقال البشير :"ممتلكاتي عبارة عّن منزل بحي كافوري ومزرعة. وشقة أما زوجتي فلها قطعتا أرض بكافوري ابتاعت سيارتها وأخذتهما بالمبلغ".
وأضاف البشير: "جميع المبالغ التي بحوزتي سلمتها لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو".
ويذكر أن البشير وجهت له تهم بالثراء الحرام والمشبوه وبحيازة عملات أجنبية وتصدى 96 من القانونين للدفاع عنه برئاسة رئيس البرلمان السابق أحمد إبراهيم الطاهر، بالإضافة إلى الخطوة التاريخية التي وقعت خلال يومين هناك ومن ثم تم الإعلان الدستوري وسط الأطراف وبرضى الجميع ومباركة الدول.