أشاد المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، بحجم المشاركة المجتمعية لمؤسسة مصر الخير في تنمية المجتمع السويفي بشكل عام، وبصفة خاصة في المساهمات المجتمعية والمساعدات العينية التي قدمتها المؤسسة خلال عيد الأضحي المبارك للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بـ 100 قرية، مثمنا قيام المرسسة بذبح وتوزيع لحوم 155 عجل خلال 4 أيام العيد، وذلك بجانب مساهمات باقي الجمعيات الأهلية التي ضربت أروع الأمثلة في المسؤولية المجتمعية والمشاركة الفاعلة للحكومة التي لا تدخر جهدا في تحسين مستوى معيشة المواطن البسيط، تنفيذا للتوجيهات الدائمة للرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بمستوى حياة المواطن البسيط في كافة الجوانب، وضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
أبدى المحافظ تقديره للفتة الطيبة التي قامت بها المؤسسة من تخصيص لحوم 8 عجول لتوزيعها على عمال مشروع النظافة بالوحدات المحلية الست، بجانب عمال مشروع النظافة بالمدينة العاصمة، لما يمثله ذلك من دعم معنوي وتحفيز لهم على مزيد من العمل، مشيرا إلى أن المحافظة تنفذ خطة شاملة لدعم منظومة النظافة بكافة مكوناتها في مقدمتها العمال الذين يمثلون وقود المنظومة والمحرك الأساسي لإرتقاء بمستواها.
جاء ذلك خلال استعراضه لتقرير جهود مؤسسة مصر الخير فرع بني سويف، والذي عرضته حنان الدرباشي مدير مكتب المؤسسة بالمحافظة، والتي أوضحت أن هذه المساهمات والمساعدات العينية التي قدمتها المؤسسة خلال عيد الأضحي ضمن التعاون المستمر مع الجهاز التنفيذي بالمحافظة، حيث يدفع بجهودهم ويحفزهم ويأمر بكافة التسهيلات المحافظ المستشار هاني عبد الجابر الذي لم يتوان في تقديم كل التسهيلات لتوسيع نشاط المؤسسة بالمحافظة.
وقالت الدرباشي، إن مؤسسة مصر خير تملك أجندة مساهمات مجتمعية متعددة ومتنوعة تشمل كافة جوانب حياة المواطن، منها هذه المساعدات والمساهمات التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجا في المواسم والأعياد ، مؤكدة على هناك مشاركة واسعة أيضا من الجمعيات الأهلية التي تعمل تحت مظلة المؤسسة في منظومة عمل متكاتفة ، حيث بلغ عدد الجمعيات الأهلية المشاركة في توفير لحوم الأضاحي في هذا العيد إلى 64 جمعية أهلية بجانب المؤسسة.
وأضافت الدرباشي، أن محافظ بني سويف أعطى تعليماته لمديرية التضامن لإختيار القرى والأسر عن طريق أبحاث اجتماعية ميدانية، وأيضا تعليماته لمديرية الطب البيطري لتوفير أماكن الذبح والكشف الطبي على الأضحيات، فضلا عن توجيهاته لرؤساء المدن والقرى لتسهيل عملية التوزيع، وذلك في منظومة عمل متكاملة ساعدت على توفير المزيد من المساهمات للأسر السويفية في القرى الأكثر احتياجا.