سلطت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الاثنين الضوء على خطورة انخفاض مستوى مياه البحر الميت، إلى 34 مترا.
ومن جانبهم، كان قد حذر خبراء من خطورة انخفاض مستوى مياه البحر الميت، إلى 34 مترا، دون مستوى سطح البحر، مسجلًا بذلك أدنى مستوياته في التاريخ، وهو ما قد يشكل خطراً على وجوده ومحيطه.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن مساحات رملية واسعة على شاطئ البحر كانت تغمرها المياه في السابق، لكنها الآن أصبحت جافة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المطاعم التي كانت تطل على البحر مباشرة، أصبحت بعيدة عنه وخلت من الزوار.
ومن ثم بدأت حفر كبيرة في الظهور بالسنوات الأخيرة بالبحر الميت، وتسبب هذه الحفر في تسرب كميات إضافية من مياه البحر، ويرجع خبراء هذه الحفر إلى تركيبة التربة الضعيفة في المنطقة.
ووفقًا للخبراء، فيعود سبب هذا التراجع إلى عوامل بشرية وطبيعية، مثل قيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب مما قلل من موارد البحر المائية التي تصب فيه.
ويضاف إلى ذلك، زيادة مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر، خاصة في الجانب الإسرائيلي، والتي ساهمت في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر.