"الله اكبر الله أكبر لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".. تكبيرات ملازمة لصلاة العيد بشكل عام، لم تكن وحدها موجودة هذه المرة، مصاحبا إياها نوعيات جديدة من الممارسات التي طرأت على الأجيال الجديدة في مصر وأبرزها "التيك توك"، ذلك البرنامج المنتشر بشكل كبير بين أجيال "الاندرإيدج" والذي يستخدمونه بكثافة لتقليد المشاهير وخاصة المغنيين وغناء الأغاني الشهيرة.
وعلى الرغم من حرمة الصلاة، انتشر الأمر بشكل واضح هذا العام، حيث نشرت فتاة تبدو في نفس السن الحدثي فيديو لها عبر البرنامج، لينتشر مثل النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، بالشكل الذي أثار استياء الجميع، خاصة مع وجود الفيديو في صلاة عيد الأضحى المبارك والتي لها قدسية واضحة عند المسلمين والشعب المصري لما لها من أهمية دينية وثواب إلهي وتوصية من الرسول محمد صلى الله وعليه وسلم.
الفيديو الذي لاقى آلاف المشاركات لم يكن الأول الذي يتسبب في أزمة على مواقع التواصل الاجتماعي وإنما تنتشر العديد من الحوادث المشابهة للبرنامج، الذي أصبح مثيرا للجدل في الفترة الأخيرة، أبرزها لأحمد حسن وزينب وهم من أشهر الأشخاص الذين ظهروا على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، حيث قاما بنشر فيديو اليوم في عيد الأضحى من أحد حمامات السباحة في المدينة الإماراتية دبي، بشكل خادش للحياء ليثير الجدل بشكل كبير.
فيديو آخر سبق وتم استخدامه على مواقع التواصل الاجتماعي، متعلق باستخدام أحد الأضحيات والرقص على جثتها، ونشر الفيديو عبر البرنامج نفسه، الأمر الذي اعتبره علماء دين منافيا للشرع وضد الدين الإسلامي، طالبين بضرورة محاسبة ناشري هذه الفيديوهات التي تتسبب في إثارة الجدل، والأزمات بين المواطنين لعدم مواكبتها للصالح العالم وعادات وتقاليد المجتمع المصري الذي يعد من أكثر شعوب العالم تدينا.