"العيد فرحة وأجمل فرحة".. ما بين أغاني ومناطق يعتاد المصريون على الخروج إليها في العيد، يبقى لعيد الأضحى رونقا خاصا عند الشعب المصري، فيختار أماكن بعينها للذهاب إليها للاحتفال بالمناسبة السنوية السعيدة، خاصة مع الإجازة الأطول والتي تصل على أسبوع كامل عند بعض المواطنين بالتزامن مع ظروف عملهم، والذي يسمح لهم بذلك.
وفي الوقت الذي يعرف عن عيد الفطر المبارك أو كما اعتاد المصريون تسميته "العيد الصغير"، أنه عيد الكحك، يطلق المصريون على عيد الأضحى عيد اللحوم، على اعتبار ذبح الأضيحة كأحد سننه الرئيسية التي تنتشر في شوارع وأسطح عقارات مصر طوال أيام العيد المبارك، الأمر الذي يجعل له نكهة خاصة، تميزه عن غيره من المناسبات السعيدة والهامة للشعب المصري، تبقى لصلاة العيد رونقا خاصة بها لدى الشعب المصري.
ويقدم موقع "بلدنا اليوم" تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك، فضل صلاة عيد الأضحى المبارك، ووصفه وطريقة صلاتها.
فضل صلاة العيد
صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى فيها تطهير لنفس المسلم وينال من صلاهما خير وثواب كبير، ومما يدل على فضلها أن النبي صلى الله عليه وسلم حث النساء على حضورها، وهي أفضل النوافل.
حكم صلاة العيد
اختلفت آراء أهل العلم في حكم صلاة العيد على ثلاثة أقوال:
القول الأول: ذهب الشافعية والمالكية إلى أن صلاة العيدين سنة مؤكدة.
القول الثاني: ذهب أحمد بن حنبل إلى أن صلاة العيد فرض كفاية.
القول الثالث: ذهب أبو حنيفة وهو قول عند الحنابلة إلى أن صلاة العيد واجبة.
أركان صلاة العيد
صلاة العيد ركعتان، يكبر الإمام تكبيرة الإحرام ثم يكبر بعدها ستة تكبيرات أو سبعة تكبيرات وبعد ذلك يقرأ سورة الفاتحة ثم يقرأ سورة " ق"، وفي الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام يكبر خمس تكبيرات ثم يقرأ سورة الفاتحة ثم سورة " اقتربت الساعة" وبعد فراغ الإمام من الصلاة يقوم فيخطب بالناس خطبتين، ويفضل أن يخص شيئا من الخطبتين للنساء يعظهن ويذكرهنّ.