قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تنتج حوالي 21 مليون طن أسمدة ازوتيه سنويا، و 2مليون طن من الأسمدة الفوسفاتيه وحوالي 400 ألف طن سماد بوتاسي، وتستهلك مصر 50% من هذة الكميه، ويتم تصدير الفائض للخارج ولكن الشكوي غالبا ما تاتي في طرق ووقت توزيع الأسمدة وكمية الأسمدة المدعمه وليس من نقصها بالأسواق.حيث تتوفر الأسمده بالسوق الحر بالسعر العالمي.
وأضاف "أبوصدام"، أن تصدير الأسمده للخارج يحقق عوائد كبيرة من العمله الصعبة حيث تصدر مصر الأسمدة، إلى معظم دول العالم ولذا فإن تصدير الأسمدة يقوي الاقتصاد الوطني ويضيف قيمه مضافه كبيرة للخامات المصرية، للاستفاده من الثروات الطبيعية الموجوده وتعظيم المردود الاقتصادي منها، فمصر تملك مخزون كبير من الغاز الطبيعي والفوسفات حيث يقدر احتياطي مصر من الفوسفات بنحو ب 3.1 ترليون طن.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن افتتاح المجمع الأضخم في الشرق الأوسط لإنتاج الأسمده الفوسفاتيه هو تجسيد حي للاستفاده من القيمه المضافة للخامات المصريه الطبيعيه بعد تصنيعها بدل تصديرها خامات باسعار زهيده، مشيرًا إلى أن هذا المجمع نتيجه لجهود كبيره للدوله وللحكومه المصرية.
وأكد أن تكلفة إنشاء المجمع 12 مليار جنيه و بدأ عملية انشاء المجمع فى إبريل 2017 وانتهت أغسطس 2019، وسينتح المجمع مليون طن سنويا فوسفات، و180 ألف طن من الأحماض بإجمالي 2.3 مليون طن أسمدة سنويا. وسيخصص أغلب إنتاج المجمع للتصدير للخارج.