قال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنه في إطار الشفافية المطلقة حول حجم التبرعات التي وصلت إلى المعهد القومي للأورام، لدعم المعهد بعد الانفجار الإرهابي الذي وقع أمام المعهد على كورنيش المنيل، أود أن أعبر عن تقديري للشعب المصري وكل الأشقاء من خارج مصرى الذين وقفوا وقفة كبيرة مع مصر ومعهد الأورام.
وقال الخشت: "أتوجه بالشكر والتقدير للدولة المصرية وكل أجهزتها ومؤسساتها التى كانت فى موضع الشرف والقدرة والدعم المطلق، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وأود أشكر كل الذين تبرعوا للمعهد، والذين وعدوا بالتبرع وسوف ينفذون".
وأعلن رئيس جامعة القاهرة، قائمة الذين تبرعوا حتى أمس بالجنيه المصرى، أما حساب الدولار لا يزال كشف البنك قيد التجهيز. مضيفًا: "لا يعنى هذا بأى حال من الأحوال أن الذين وعدوا ولم تظهر أسمائهم فى هذه القائمة انهم لن يتبرعوا، لأن التنفيذ فى كثير من الأحيان فى بعض البنوك داخل يستغرق وقتا قد يصل إلى يومين، وفى البنوك الأجنبية يستغرق وقتا أطول، كما أن بعض الذين وعدوا سوف يقدمون تبرعاتهم عينية بشراء الأجهزة التى يحتاجها المعهد".
وشدد الخشت، أنه على الجميع الانتظار ولا نسارع باتهام المتبرعين والتشكيك فى ذممهم، فقد يكون هناك تعطلا فى بعض الإجراءات لدى المتبرعين ومن الوارد أن يتم التبرع فى أى وقت خلال الفترة المقبلة، وعلى الجميع عدم استباق الأحداث.
وطالبت الجامعة، المجتمع المدنى ووسائل الإعلام أن تكون داعمة للمعهد القومى للأورام وليس معول هدم لأى عمل إنسانى يتم بدافع الوازع الوطنى، لدعم كيان وطنى يعمل على خدمة البسطاء دون مقابل.