قال النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن الإرهاب ظاهرة عابرة للحدود وتحولت أساليبه في الوقت الراهن حتى صار يملك جيوشا لمحاربة الدول مع وجود مصادر خارجية تموله وتدعمه، ومصر بما تملكه من خيرات ستظل مستهدفة.
وأضاف "باشات"، خلال كلمته باجتماع اللجنة المنعقدة الآن، أن الجماعات الإسلامية لديها عقيدة واحدة رغم تعددها، وأن مصر استطاعت وقف إرهاب هذه الجماعات التي اندفعت للقيام بعمليات تعبر عن إفلاسها، مشيرًا إلى أن هناك فارقا بين الحرية الدينية والديمقراطية، وأن جماعة الإخوان تم طردها من مصر في الستينيات، وانتقلت إلى السعودية ودول الخليج وتفاعلت مع الحركة الوهابية هناك.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية تأمين الحدود وما تمثله من هدف أساسي للدولة المصرية، مع التركيز في هذا الصدد على تبادل المعلومات، والمساهمة في تأمين البلدان الأفريقية؛ حيث أن أمن هذه الدول ينعكس أيضا على الأمن المصري، مضيفا أن حمت أفريقيا وأوروبا من موجات شديدة من الإرهاب.
وأشار البرلماني إلى أن مصر تحارب جماعات منظمة في منطقة سيناء، مشيرًا إلى أن مصر بعد حرب 1973 باتت تواجه أساليب أخرى لعدو يستهدف الصحة والتعليم والأزهر والكنيسة والمرأة، كونها هي البنية التحتية للشعب المصري.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمانى الأفريقى اليوم الخميس بمقر مجلس النواب، لمناقشة قضية مكافحة الإرهاب ودور القانون وحقوق الإنسان فى هذا الشأن، وبحضور النائب حاتم باشات عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب.