كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية وأستاذ الفلك بالمعهد، سبب تغير لون السماء وقت الغروب وظهوره بهذا الشكل، موكداً أن ما حدث ظاهرة جوية وليست فلكية.
وكان قد تغير لون السماء في مناطق متفرقة من مصر من بينها القاهرة، تسبب في حالة من الدهشة لدى الكثيرين، خاصة بعد ظهور لون السماء بعد غروب الشمس مائلا إلى اللون الأصفر في بعض المناطق، والأحمر فى مناطق أخرى.
وأضاف رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه الظاهرة يطلق عليها الشفق المسائي أو ظاهرة الإحمرار لقرص الشمس، وفيها يبدو لون السماء "محمرة أو مصفرة" وقت الشروق ووقت الغروب نتيجة بعض العوامل الموجودة في الغلاف الجوى وطبقات الغلاف الجوى التي تتسبب في تشتت ضوء الشمس ، قائلا:"سُمك الغلاف الجوى يجعل الشمس تظهر أكبر وضوئها أكثر إحمرارا.
وفسر البعض الظاهرة ، بسبب تشتت الضوء لتغيير حبيبات وجزئيات صغيرة في الغلاف الجوى اتجاه أشعة الشمس وتتسبب في تشتتها مما يؤثر على لون الضوء في السماء و على طول موجته وحجم الجزئيات الموجودة في الغلاف الجوي وطول موجة الضوء.
وأوضح الخبراء أن أمواج الضوء القصيرة الزرقاء والبنفسجية تتشتت أكثر من باقي الألوان، وأمواج الضوء الطويلة الحمراء تكون الأقل تشتتا وبالتالي تظهر السماء بلون قريب للإحمرار أو للإصفرار .