تقدمت النقابة العامه للفلاحين، برئاسة حسين عبدالرحمن "أبوصدام" نقيب الفلاحين، بخالص العزاء للشعب المصري في ضحايا العمل الإرهابي الإجرامي، الذي وقع بجوار معهد الأورام بالقاهرة، داعين الله أن يرحم الشهداء ومتمنيين الشفاء للمصابيين.
وأوضح "عبدالرحمن"، أن هذا الحادث يدل على جبن وإفلاس الإرهابيين، ويشير إلى قوة الجهود الأمنية، حيث أن الانفجار وقع بالشارع بعيداً عن الأماكن الحيوية، مما يؤكد المتابعه الأمنية للجناة.
وأضاف "أبوصدام"، أن هذا العمل الإرهابي الخسيس، يزيد الشعب المصري إصراراً على التمسك بقياداته، ويزيد العزم على القضاء على التطرف ومواجهة الإرهاب، ويقوي الوحدة الشعبية ويظهر الوجه الحقير لهذه القلة المخربة.
والجدير بالذكر أن الحادث أدى إلى استشهاد 20 مواطن وإصابة أكثر من 40 آخرين، بعضهم حالته حرجة، وقد أفادت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة، استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.