نعى النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، ضحايا حادث معهد الأورام الذي نتج عن اصطدام سيارة ملاكي كانت تسير عكس الاتجاه بسرعة عالية، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ3 سيارات، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأشار "فؤاد"، خلال البيان الصادر له، إلي أن البرلمان سيتابع كافة التحقيقات للوقوف على كافة الأسباب وكيفية تلافيها وتبيان و جود أي أخطاء، معلنًا التضامن لعودة المعهد لخدمة المرضى في أقرب وقت ممكن.
"داعيين الله عز وجل أن يرحمهم ويغفر لهم ويلهم أهلهم الصبر والسلوان".
والجدير بالذكر أن حادث أليم وقع مساء أمس الأحد بمحيط معهد الأورام بكورنيش النيل، تسبب في حريق هائل، وأسفر عن مصرع 20 شخص وإصابة 29 أخرين نتيجة تصادم سيارة تسير عكس الاتجاه بمجموعة السيارات خارج أسوار المعهد.
وقد أمرت نيابة السيدة زينب بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط حريق معهد الأورام الذى تسببت فيه سيارة ملاكي تسير عكس الاتجاه واصطدمت بمجموعة سيارات أخرى نتج عنها وفيات وعدة اصابات، وذلك للاستعداد لتفريغها لمعرفة أسباب وقوع الحادث.
وكلفت النيابة رجال مباحث المرور بالاستعلام عن السيارة المتسببة فى انفجار خارج معهد الأورام بعد تصادمها مع عدة سيارات أخرى نتيجة سيرها عكس الاتجاه لمعرفة صلاحية اوراقها من عدمه، وكذلك الأمر عن سائقها أثناء وقوع الحادث.
وأجرت النيابة معاينة الأضرار التي نتجت عن الانفجار بالمعهد ومعرفة مدى تضرره من ذلك.
وأمرت بانتداب فريق من المعمل الجنائى لمكان الانفجار الذي حدث خارج معهد الأورام بكورنيش القصر العيني نتيجة تصادم سيارة تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات ونشب عنها دوى انفجار، وذلك لإجراء المعاينة وأخذ عينات من مكان الحريق للوقوف على ما إذا كان هناك مواد متفجرة أو شبهة جنائية وراء الحادث.