استيقظ العالم اليوم الاثنين على العديد من الأحداث المهمة ومن بينها الرد القوي من قبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على دعوة واشنطن، فيما أباح حاخام إسرائيلي متطرف قتل الأطفال الفلسطينيين.
ظريف: إيران صامدة في وجه كل العقوبات المتزايدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين أن إيران صامدة ولن تلين بالرغم من زيادة الضغوط والعقوبات الأمريكية والغربية عليها. وجاءت تصريحات ظريف خلال مؤتمر صحيفي بطهران.
وقال ظريف للصحفيين "أن كلما زادوا ضغوطهم علينا وفرضوا عقوبات علينا نحن سوف نصمد أكثر ونعتمد على شعبنا ولن يستطيعوا الحد من تطوير الإيراني".
وأضاف قائلا بهذا الخصوص "أمننا لم ولن يكون للبيع والشراء ولن نشتريه من الخارج أو الآخرين وهو ينبع من شعبنا فقط".
كما أشار ظريف أنه لا يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة وقال بهذا الصدد "لا أسعى لخوض الانتخابات الرئاسية، ولا يجب أن يقلق أحد حيال ذلك".
وتابع ظريف قائلا "الانتخابات بعد عامين وبعد انتهاء عملي في الخارجية سأعود إلى المنزل أو للتدريس في الجامعة".
أباح قتل الفلسطينيين فكرمته إسرائيل..
سلطت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية الضوء على اعتزام تل أبيب لتكريم حاخام متطرف يدعى يتسحاق جنيزبورج.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية بأن هذا الحاخام كان قد أباح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وزارة المعارف والتعليم الإسرائيلية ستقدم جائزة "التوراة والحكمة" للحاخام يتسحاق جنيزبورج يوم الخميس المقبل.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية فإن جنيزبورج يعد من أشد المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ جولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994، التي أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا حينذاك، رميا بالرصاص.
رجل أمن أفغاني يطلق النار على أصدقائه..
أفادت شبكة "روسيا اليوم" اليوم الاثنين بأن رجل أمن أفغاني كان قد قام بإطلاق النار على زملاء له في ولاية قندهار الجنوبية.
ومن جانبه، أعلن مسؤول أفغاني مقتل سبعة من رجال الشرطة على يد زميل لهم فر من المكان.
وفي سياق متصل، أفاد جمال ناصر براكزاي المتحدث باسم شرطة الولاية، بأن الحادثة وقعت أمس الأحد، وأن المهاجم نجح في الفرار من المكان، وأن التحقق جار لكشف ملابساته، فيما تبنت حركة "طالبان" مسؤولية العملية، وزعمت أن المهاجم انضم إلى صفوفها.
تفحم طفلة أمام جيرانها إثر اندلاع حريق مروع..
هزت حادثة في دولة المغرب القلوب، وذلك عقب تفحم طفلة تبلغ من العمر 4 ستوات في حريق هائل إندلع في منزلها وأمام نظر جيرانها الذين لم يتمكنوا من إنقاذها.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب قد تناقلت صورا تظهر احتراق طفلة علقت في سياج حديدي أثناء محاولة هروبها من منزلها إثر اندلاع حريق كبير فيه.
وذكر موقع "المغرب اليوم" أن الحادث كان قد وقع في أحد أحياء علال البحراوي بإقليم الخميسات المغربي، حيث وقف سكان الحي أمام الطفلة وهي في الرابعة من عمرها والنيران تلتهم جسدها، من دون أن يتمكنوا من إنقاذها.
فيما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن شهود عيان أن رجال الإطفاء وسيارة الإسعاف تأخروا كثيرا بالحضور إلى موقع الحادث، وأشار الموقع المغربي إلى أنه قد تم توجيه انتقادات إلى جهاز الإطفاء الذي اكتفى برش المياه بطريقة لا تكاد تصل إلى النيران عوضا عن استعمال السلم لإنقاذ الطفلة الموجودة بالطابق الأول.
وأوضحت وسائل الإعلام المغربية بأن الطفلة ذات الأربعة أعوام قد فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى مدينة تيفلت بسبب الحروق الخطيرة التي أصابتها، فيما نجت والدتها وأختها الرضيعة من الحادث.