قال الدكتور فتحي قناوي، الأستاذ بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية، إن المجتمع المصري، يعاني من البعد عن الأخلاق والدين، مؤكدا أن انعدام الأخلاق، يعني عدم تواجد الدين، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم، ناتجة عن عدة عوامل منها الأسرة والنشأة والتعليم والتربية، الأصداء، المراكز الدينية، أو منابر الدعوة، والدين سواء الإسلامية، أو المسيحية، وسائل التواصل الاجتماعي، الدراما، وجميعهم لهم تأثير كبير، على انتشار الجرائم الأسرية، في الفترة الأخيرة.
وأضاف خلال تصريحات خاصة، لـ بلدنا اليوم أن المسلسلات والأفلام، يوجد بها تأثير على الشباب للاتجاه ناحية الشر، مؤكدًا أن الأفلام توحي أن العضلات و القوة هي السائدة بالمجتمع، وهذا غير صحيح.
وعن عدد الجرائم الأسرية، في مصر تابع قناوي، أن وزارة الداخلية، تتلقى بلاغات كثيرة بسبب الجرائم الأسرية، وغيرها، كما أن حوادث القتل الأسرية، يتم وضعها ضمن جرائم القتل، بشكل عام لأنها في النهاية جريمة، وعلينا ان ننتبه أن الجرائم الأسرية، انتشرت وبقوة في الفترة الأخيرة، موجها رسالة قوية للمجتمع قائلا: " عليكم التمسك بالأخلاق والدين حتى ينصلح المجتمع" .