بعد التوصيات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تحقيق التكامل بين مبادرة "حياة كريمة" والاستراتيجية الوطنية للقضاء على الفقر في مصر، نوضح آلية العمل التي تتبعها وزارة التضامن الاجتماعي بشأن تلك المبادرة.
وفي هذا الصدد، نستعرض مؤشرات قياس الفقر والأهداف العامة التي تحققها المبادرة لحياة كريمة، والتي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي.
الإتاحات المستهدفة
من خلال مبادرة حياة كريمة، يتم إتاحة فرص عمل للشباب في القرى في مشروعات كثيفة العمالة، وفي المشروعات متناهية الصغر والصغيرة.
ويتم التركيز في مبادرة حياة كريمة على بناء الإنسان ومشاركة المجتمعات المحلية في التنمية وإعلاء قيمة الوطن، فضلا عن الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة.
أدوار الشركاء في تنفيذ حياة كريمة
القطاع الخاص شريك أساسي في المبادرة، حيث سيساهم في تمويل أنشطة المبادرة ماديًا وعينيًا، فضلا هن الاستثمار في المراكز المستهدفة.
لجان المتطوعين، تقوم بمراقبة جودة الأداء ونزاهة وتوزيع الخدمات، وإدارة عمليات شكاوي المواطنين بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أما الدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات الأهلية، باعتبارها الشريك المهم في المبادرة، حيث يقع على عاتقه كثير من المهام، فهو مسؤول عن توفير مقار داخل القرى لتنفيذ التدخلات المختلفة، وبحث حالات الأسر المستفيدة.
وزارة التنمية المحلية، تقوم بتسهيل الإجراءات الإدارية واستخراج التراخيص اللازمة لتنفيذ التدخلات، بالإضافة إلى تنسيق وتخطيط المشروعات في المناطق الريفية ومتابعة جودة التنفيذ، والإشراك في الفرق المحلية.
البيانات المطلوبة من الأسر
- عدد أفراد الأسر وسماتهم السكانية.
- بيان الحالة التعليمية.
- حالة العمل.
- وجود حالات إعاقة"نعم أم لا".
- وجود بطاقات تموين"نعم أم لا".
- بيان بمواصفات المسكن وملكيته.
-بيان بممتلكات الأسر"السلع المعمرة- حيازات زراعية- عقارات - مركبات- جرارات".
-مصادر الدخل، استهلاك الكهرباء، نوع الوقود المستخدم.
منهجية العمل
يتم اختيار الأسر لإدراجهم ضمن حياة كريمة، من خلال منهجية وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي، عن طريق مسح ميداني للقرى المستهدفة، وحصر جميع المواطنين في استمارة دراسة أحوال الأسر المعيشية ودراسة احتياجاته، واختيار الجمعيات الشريكة، متابعة التنفيذ وإعداد تقارير الإنجاز قياسا بالخطط ومؤشرات الأداء.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
