"حلمي الحصول على موتوسيكل أروح بيه بالجامعة"، بتلك العبارة نشر الطالب الجامعي أمنيته في الحياة، عبر موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، وعلى صفحة رسمية تجمع الملايين من ذوي الإعاقة.
"أنا اسمي أحمد محمد عبد الوكيل، 19 عامًا، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، حلمي أن أكمل تعليمي في الجامعة، ويكون معي مؤهل عالي استطيع من خلاله الحصول على وظيفة في شركة مرموقة، وتدر لي دخل جيد يساعدني على العيش وتلبية متطلبات الحياة".
كلمات الأسى والحزن رواها الطالب الجامعي لجريدة "بلدنا اليوم"، مناشدا وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، أن تسهل له جميع الإجراءات وتمنحه موتوسيكل أو سيارة الإعاقة.
وأضاف: "من ساعة ما جبت نتيجة الثانوية العامة، وأنا شايل هم أول يوم في الجامعة، أنا ولد وحيد، وأبويا أرزقي، يعمل أعمالا حرة، أنا عايز الموتوسيكل عشان أروح الجامعة بيه، وأتحرك زى بقية خلق الله".
وتابع: "صعوبة الحركة من منزلي، بمنطقة الوايلي، منعتني من الحركة والتجول والتفكير في الالتحاق بجامعات أخرى تبعد عني، وأنا حاليًا بحاول بقدر المستطاع أن أجد كلية قريبة من منزلي، فإعاقتي تعوق الحركة من مكان للآخر".
"نفسي أكون زي بقية زمايلي، أروح واتحرك في كل مكان، وأن لا أمد يدي للغريب أن يقوم بإمساك يدي للمرور وأعبر الطريق، أنا في بداية حياتي وعايز اتعلم واشتغل"، بتلك الكلمات اختتم الطالب الجامعي حديثه، راجيًا من الله ثم وزيرة التضامن الاجتماعي وأهل الخير أن يساعدوه في الحصول على سيارة أو موتوسيكل الإعاقة.