أدان الرئيس النيجيري محمد بخاري أمس الأحد هجوما على جنازة في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد أسفر عن مقتل العشرات.
وقال الرئيس في بيان إنه وجه القوات الجوية والجيش بالبدء في دوريات جوية وعمليات برية لملاحقة المهاجمين.
وكان التلفزيون الرسمي قال إن ما لا يقل عن 65 شخصا قتلوا في هجومين نفذهما مسلحون يشتبه بأنهم إسلاميون في منطقة بورنو بشمال شرق نيجيريا، في أحد أعنف الهجمات على المدنيين في السنوات الأخيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن عادة ما تنفذ جماعة بوكو حرام وفرع تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا المنشق عنها هجمات في المنطقة.
وذكر التلفزيون النيجيري نقلا عن رئيس الحكومة المحلية محمد بولاما قوله إن المهاجمين قتلوا 21 شخصا خلال عودتهم من جنازة في الهجوم الأول وقتلوا 44 آخرين عندما حاولوا التجمع مرة أخرى دفاعا عن أنفسهم.