في يومه العالمي..السيسي يتصدى لشبح فيروس سي بـ 14 دولة إفريقية

الاحد 28 يوليو 2019 | 01:01 مساءً
كتب : رحاب الخولى

تحتفل اليوم منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، لتعزيز جهود الدول في مكافحة أمراض الكبد، وخاصة الالتهاب الكبدي الفيروسي.

وتهدف الجهود المبذولة، إلى تنمية الوعى لدى المواطنين بخطورة هذا الفيروس لما يسببه من مشاكل كبيرة تضر الصحة العامة، الأمر الذي تكثف الدولة جهودها بالكشف عن المواطنين بطرق مختلفة تسهل عليهم تشخيص المرض وعلاجه.

ويُعد الالتهاب الكبدي الفيروسي ثاني أكبر الأمراض المعدية القاتلة بعد مرض السل، حيث يؤثر التهاب الكبد الفيروسي B وCعلى 325 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مما يسبب 1.4 مليون حالة وفاة سنويًا، كما يزيد عدد الأشخاص المصابين به بنسبة 9 أضعاف عن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وتعتبر مصر من أولى الدول التي تصدت لانتشار هذا المرض، خاصة بعد أن سجلت أعلى معدل لانتشار الالتهاب الكبدي الوبائي "C" في العالم، وكانت تعادل نسبة الإصابة الالتهاب الكبدي الوبائي C عشرة أضعاف مثيلاتها في أوروبا وأمريكا.

واتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي، طريقًا حاسمًا للتصدي للإصابة بفيروس C، عن طريق إطلاقة في 30 سبتمبر 2018، حملة تحت شعار 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية.

وصُنفت مبادرة 100 مليون صحة، كأكبر حملة فحص طبي في تاريخ مصر، وأظهرت نتائج مبادرة الرئيس السيسي؛ 100 مليون صحة، في مايو 2019، أنها شملت 27 محافظة بالجمهورية، وفحصت 50 مليون مواطن أعمارهم أكبر من 18 سنة بمختلف المحافظات، والكشف عن فيروس C بين 3.2 مليون طالب بالمرحلة الثانوية واكتشاف 2.2 مليون مواطن مصاب بالأجسام المضادة لفيروس سي، وصرف علاج فيرس سي C لـ900 ألف مواطن مصري، فضلًا عن استمرار تقديم الخدمات للمصريين حتى 31 ديسمبر 2019.

وفي هذا الصدد، قال نائب مديرة حملة 100مليون صحة، أن تلك الحملة لم تكتف بالكشف عن المصريين فقط، بل امتدت حملات أخرى انسجمت مع تلك الحملة وهى الكشف عن مليون المواطن الأفاريقي اللاجئيين، وتم نقل التجربة لـ14 دولة أفريقية، بعيدًا عن مبادرة الكشف لمليون مواطن أفريقي.

وأوضح أن الهدف من الحملة هو الوصول لمجتمع صحي، والحد من انتشار تلك الأمراض، الحملة المصرية لم تكن بخطة واحدة، لتنوع ظروف وسيناريو كل محافظة، كذلك أن في خطة زيارة الـ14دولة، كل دولة لها ظروفها الخاصة من حيث عدم وجود الكوادر البشرية، أو قاعدة بيانات لها بالإصابة بتلك الأمراض، وبالفعل هناك زيارات وفود مصرية لـ 4دول أفريقية، لتفقد الحالات وتقديم المساعدة سواء أكانت فرق طبية أم فنية.

اقرأ أيضا