قدم عبدالفتاح مورو رئيس مجلس النواب التونسي، اعتذار بالنيابة للتونسيين، بسبب استقبال الإخواني وجدي غنيم في وقت سابق، حيث لم يكن على دراية بمدى قذارة هذا الشخص وعدم احترامه للموت وهيبته، وذلك في إشارة إلى التغريدات التي كتبها غنيم اللاجئ في تركيا، على صفحته الخاصة بموقع للتواصل الاجتماعي، والمناوئة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية الخميس الماضي.
تأتي تصريحات مورو بعد قرار يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي بمنع دخول غنيم إلى تونس مستقبلا، حيث أكد أنه سيوجه رسالة إلى السلطات التركية لطرد غنيم وإنهاء إقامته على أراضيها على خلفية ما نشره حول الرئيس السبسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة التونسية إياد الدهماني لوكالة الأنباء التونسية إن ما صدر عن غنيم "هو سلوك متطرف وعنيف هدفه الإساءة لا إلى الرئيس الراحل فقط، بل الإساءة للدولة التونسية ولكافة الشعب التونسي".
وكان غنيم أشد المنتقدين لمبادرات السبسي بشأن حقوق المرأة، ومن بينها مقترحه المساواة بين المرأة والرجل في مادة الميراث ورفع القيود لحق المرأة التونسية بالزواج من الأجنبي غير المسلم.
الجدير بالذكر أن محكمة مصرية، قضت في عام 2017 على غنيم بالإعدام غيابيا، بتهمة تأسيس وقيادة خلية إرهابية.