الأحزاب المصرية تنعي الرئيس التونسي

نعت الأحزاب المصرية الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي الذي رحل عن عالمنا أمس بالمستشفى العسكري في تونس بعد نقله في الساعات الأولى من صباح اليوم إثر وعكة صحية.

وقد نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره التونسي، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الرئيس الباجي قايد السبسي، وللشعب التونسي الشقيق، ويؤكد أن المساهمة التاريخية للرئيس السبسي في مسيرة تطور تونس وتعزيز استقرارها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وستستمر سيرته حية وفاعلة في وجدان الشعب التونسي والشعوب العربية جميعا".‏

ومن جانبها، تقدمت لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد بخالص التعازي إلى دولة تونس "شعبًا وحكومة" في وفاة رئيسها باجي قايد السبسي.

وذكرت لجنة العلاقات الخارجية أن الرئيس باجي قايد استطاع تحمل مسئولية قيادة بلاده في ظروف سياسية صعبة، ونجح في المرور بها إلى بر الأمان.

ودعت لجنة العلاقات الخارجية المولى عزوجل أن يتغمد الراحل برحمته ويلهم شعبه الصبر.

كما نعى حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الرئيس التونسي قايد السبسي والذي وافته المنية اليوم بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، مقدما العزاء للشعب التونسي ولأسرة الراحل.

وقال الحزب في بيان له: نقدم خالص العزاء للشعب التونسي في رحيل الرئيس قايد وهو من الشخصيات الوطنية الليبرالية التي تؤمن بالدولة المدنية وسعى جاهدا لتحقيق تلك المبادئ بأفكار سياسية وأسلوب رصين.

وأضاف المصريين الأحرار ، أن الرئيس التونسي السبسي كان ناجحا في العلاقات الخارجية بينه وبين دول المحيط واستطاع تحسين العلاقات مع الدول والحفاظ على صداقة مع البلدان الشقيقة.

وتابع البيان : نسأل الله تعزية محبي الرئيس التونسي وأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يعطي الحكمة للقائمين على البلاد فى استكمال مسيرة البناء وخدمة شعب تونس والمنطقة.

ونعى الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والتي وفاته المنية صباح امس الخميس.

وقال ابو العطا، في بيان له، اليوم الجمعة، :"بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره، ينعى الحزب الشعب التونسي الشقيق المغفور له الرئيس الباجي قايد السبسي"، معبرا عن عميق حزنة وتقديرة للرئيس التونسي المغفور له.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الرئيس الراحل رمز تونسي وطني جليل الذي انتقل إلى جوار ربه، متابعا :" بعد أن أفنى حياته في خدمة شعب تونس الشقيق على مدى عقود متعاقبة فخدم في معظم جوانب وأركان وطنه، وقاد بحكمة وصبر مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس الشقيقة".