حول العالم .. وفاة الرئيس التونسي "السبسي" واجتياح المظاهرات ضد "جونسون"

استيقظ العالم اليوم الخميس، على العديد من الأحداث المهمة، فكان من بينها وفاة الرئيس التونسي الباجي قاييد السبسي، بعد تعرضه لوعكة صحية، فيما اندلعت التظاهرات في لندن احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون.

تظاهرات ضد رئيس الوزراء الجديد

سلطت وكالة "نوفوستي" اليوم الخميس، الضوء على التظاهرات الحاشدة التي اندلعت أمس الأربعاء، وسط لندن وبالقرب من مقر رئيس الحكومة البريطانية، وذلك للاحتجاج على سياسة رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون.

ومن جانبهم، كان قد رفع المحتجون شعارات مناهضة للحرب، كما طالبوا بوقف "بريكسيت"، وعبروا عن عدم ارتياحهم من كيفية انتخاب رئيس الوزراء الجديد وصفاته الشخصية.

ونقلت الوكالة الروسية، عن مصدر في شرطة بريطانيا، بأنها لم تسجل أي انتهاكات أثناء المظاهرة، مشيرة إلى أن أفرادها كانوا يلتزمون النظام في مكان إجرائها.

الحجاج الفلسطينيون

نشرت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الخميس، صورًا للمئات من الحجاج الفلسطينيين الذين يتوجهون إلى المملكة العربية السعودية، من أجل أداء شعائر الحج.

وأفادت الوكالة الفلسطينية، بأن الحجاج كانوا قد غادروا عبر معبر رفح على الحدود مع مصر الى القاهرة ومنها الى مكة المكرمة.

وأكدت الوكالة الفلسطينية، بأن السلطات المصرية كانت قد فتحت المعبر لمغادرة نحو 800 حاج على ان يستكمل مغادرة الحجاج على مدار أربعة أيام.

ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية في غزة أنها سخّرت أطقم الوزارة في معبر رفح، من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل عبورهم إلى الأراضي المصرية، حيث يستمر سفرهم على مدار أربعة أيام حتى يوم الأحد القادم.

ويذكر أن عدد حجاج في قطاع غزة، يبلغ أكثر من 2600 حاج وحاجة يضاف لهم 500 من حجاج المكرمة السعودية لم يتم تحديد موعد سفرهم بعد.

مستوطنون يقتحمون الأقصي

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصي المبارك، في الوقت الذي شددت فيه قوات الاحتلال على دخول المصلين من فئة الشبان للمسجد، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية كإجراء باتت تتعامل فيه يوميا بحق المصلين.

وقال شهود عيان إن الاقتحامات تتم بمجموعات صغيرة ومتلاحقة من جهة باب المغاربة، وتؤمن لهم قوات الاحتلال الخاصة الحراسة والحماية خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد حتى مغادرته من جهة باب السلسلة.

وفاة الرئيس التونسي قايد السبسي

توفى صباح اليوم الخميس 25 يوليو 2019، على الساعة العاشرة و 25 دقيقة رئيس الجمهورية التونسية، محمد الباجي قايد السبسي، بالمستشفى العسكري بتونس.

وتعرّض الرئيس التونسي صباح اليوم، إلى وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس.

وقالت الوكالة الرسمية التونسية، اليوم نقلاً عن بيان للرئاسة: "تعرّض رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي صباح اليوم الخميس، إلى وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس".

والباجي قايد السبسي أو محمد الباجي بن حسونة قايد السبسي ولد عام 1926 سياسي و محامي تونسي، وهو رئيس حزب نداء تونس، وتقلّد العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعدالثورة التونسية.

وترشح لانتخابات الرئاسية في 2014 أمام نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، وانتخب بنسبة 55.68% رئيساً سادساً للبلاد متفوقا على نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي الذي حصل على نسبه 44.32%.

وتسلم الرئيس الباجي قايد السبسي، مهام منصبه رسميًا رئيسا لجمهورية تونس، في الحادي والثلاثين من ديسمبر لعام 2014 ميلادي.

الأوروبيون يهربون من الموجة الحارة

نشرت شبكة "روسيا اليوم" صورًا لمحاولات هروب الأوروبيين من الموجة الحارة التي تضرب البلاد للمرة الثانية وذلك عبر "اللعب في النافورة".

وذكرت الشبكة الروسية، بأنه للمرة الثانية على التوالي في غضون شهر تسبب مرتفع جوي في ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بدول أوروبية عديدة، كبلجيكا وهولندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، في موجة حر شديد تستمر حتى الجمعة.

فيما أفادت تقارير بأن العديد من سلطات الدول الأوروبية كانت قد أصدرت تحذيرات لمواطنيها لأخذ الحيطة والحذر، كما حذرت من اندلاع حرائق في غابات عدد من المناطق.

ومن جانبه، قال ديفيد ديناو، رئيس قسم التنبؤات الجوية في المعهد الملكي للأرصاد الجوية في بلجيكا، اليوم الخميس، إن درجة الحرارة سجلت 38.9 درجة، متجاوزة أعلى مستوى سابق بلغ 36.6 درجة في يونيو 1947.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الخميس ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة التي من المتوقع أن تصل إلى 40.4 درجة مئوية.

كما توقع خبراء الأرصاد الجوية في هولندا أن تصل درجات الحرارة إلى 38.8 درجة مئوية، وهي الأعلى منذ عام 1944.