العلاوة والمحليات.. أبرز مطالب المصريين في أول أيام "اسأل الرئيس"

أعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، عن فتح باب تلقي أسئلة المصريين عبر الصفحة، والذي يأتي من منطلق حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استمرار التواصل والحوار مع جميع أطياف الشعب المصري.

ووضعت الصفحة على موقعها على "الفيسبوك"، شعار "الشباب يسأل والرئيس يُجيب"، لإرسال الأسئلة، ليجيب عليها ضمن جلسة "اسأل الرئيس" التي تقام ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته السابعة بالعاصمة الإدارية الجديدة يومي 30 و31 يوليو الجاري.

وتأتي فعالية "اسأل الرئيس"، كتقليد بدأه الرئيس منذ 2015 خلال المؤتمر الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ.

ونرصد في السطور التالية أبرز الأسئلة التي جاءت على الصفحة الرسيمة للمؤتمر حتى الآن.

احتلت المحليات بمحافظة البحيرة، أولى الأزمات التي وجهتها أميمة ميسرة، إلى الرئيس خلال صفحة المؤتمر الوطني للشباب، للاهتمام بقائلة: "سيدي الرئيس المحليات وفساد المحليات، والتأمين الصحي بالبحيرة حدث ولا حرج، فالواسطة مازالت قائمة اعانك الله على حمل الهموم".

واتفق معه المواطن كمال عقبة، متسائلًا: "لماذا حتى الآن لا يتم عمل انتخابات المحليات؟ وليه مجلس الشيوخ شروط الترشيح فوق 35 سنة وكليات، ليه ميكنش اقل من 35 سنه ويكون معاهد ودبلومات عشان الشباب".

فيما أشار محمد عبد الفتوح، إلى مجال الثقافة في مصر، وما أصاب المكتبات من غلق وترصُد، متسائلًا عن مدى رضا الرئيس عن الدور الثقافي الحالي الذي تقدمه الدولة، مستطردًا: "في ظل انتشار غير كافي للمكتبات العامه وقصور الثقافه في مصر بل ووجود مكتبات عامة مغلقة (مثال مكتبة الطفل بمدينه الشروق)".

أما سمير سعيد، فطالب الرئيس بصرف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات،: "ياريس أصرف لنا العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات قبل عيد الأضحى المبارك".

وطالب السيد الديب، بحل مشكلة السماسرة والشركات المستغلة،: "يا سيادة الرئيس كثرة السماسرة والشركات المستغلة قضت على المقاولين، نتمنى إنشاء لجنة من الإسكان تمر فى جميع مواقع العاصمة لتلقى شكاوى النصب على المقاولين تحت قيادة الجيش".

ولم يكن ذوي الإعاقة ببعيد عن توجيه الاستفهامات في "اسأل الرئيس"، فرأى عطية السيد، أن المبادرة منفذ للتعبير عن أحلامه وتنمي تحقيقها من الرئيس، قائلًا: "انا شاب من ذوى الاعاقة و كان ليا احلام، أولهما ان تفتح ابواب كليات الشرطة والكليات العسكرية لذوي الاعاقة فى مجالات محددة، وثانيهما أن يكون عام ٢٠٢٠ عاما أفريقيًا لذوي الإعاقة".