قال محمد عادل مدير متحف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن مجلس النواب أصدر قانون، في عام 1970، لتخصيص منزل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لأن يكون متحف بعد وفاة أسرة الزعيم مؤكدا أن أبناء الزعيم الراحل سلموا المنزل لرئاسة الجمهورية تنفيذا لقرار مجلس النواب.
وأكد عادل في ببرنامج مساء "dmc"، أن المنزل أخذ فترة كبيرة في التطوير واستغلال المنزل لكي يكون متحف، وبالفعل تم طرح مسابقة عن طريق صندوق التنمية الثقافية فاز بها المهندس الاستشاري كريم الشربوني، الذي اعتمد في تقسيمة المنزل على المحافظة على الجزء الذي يستخدمه الزعيم كغرفة المكتب والغرفة الملحقة به والصالون الذي كان يستقبل به الضيوف.
وأضاف مدير متحف عبد الناصر، أن قاعة المقتنيات تعرض أهم هدايا وآلات التصوير التي كان يستخدمها إلى جانب الأوسمة والأوشحة إلى جانب التماثيل المنحوتة للرئيس وكاميرات الفيديو والتي تعرض أسباب قيام الثورة من حرب 48 وحريق القاهرة 52 إلى أن نصل للجنازة عام 1970.
وقال محمد عادل إن متوسط عدد الزيارات للمتحف يقدر بحوالي 1350 زائرا إلى حد ما ليست نسبة عالية ولكن طبيعة المتحف التاريخي له نوعية جاذبة بصفة خاصة فاغلب الزيارات لأشخاص يعيشون في فترة عبد الناصر، مشيرا إلى أنه يتم التركيز على دعوة أطفال المدارس لكى يعرفوا التاريخ ودول الخليج من أعلى النسب لزيارة المتحف والأجانب.