أجرت الدكتورة ريبيكا كاداجا رئيس البرلمان الأوغندي والوفد المرافق، زيارة إلى مقر وزارة الموارد المائية والري.
وشهد اللقاء، استعراض الخبرات المصرية في إدارة المياه في ظل النُدرة المائية التي تواجهها مصر وتم استعراض مجالات الدعم المختلفة التي توليها مصر للدولة الأوغندية في ظل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وعلى رأسها مشروع مكافحة الحشائش بالبحيرات الاستوائية (فيكتوريا والبرت وكيوجا) ومشروع الحماية من إخطار السيول بولاية كسيسي ومشروعات حفر الآبار وحصاد الأمطار وتوفير مياه شرب للمواطنين بأوغندا، فضلا عن الدعم الفني وبناء القدرات التي توليه مصر عناية خاصة لأبناء دول حوض النيل من خلال المراكز التدريبية المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية والتي تحظى مظلة اليونسكو .
وقام الوفد بزيارة لمركز التنبؤ بالفيضان بالوزارة ووحدة التليمترى للاطلاع على طرق توظيف التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه في ضوء ما تواجهه مصر من تحديات مائية وتم استعراض العديد من تجارب ترشيد المياه وأشادت الدكتورة ريبيكا كاداجا رئيس البرلمان الأوغندي باستخدام القطع الموفرة لاستخدام المياه.
هذا وقد تم اصطحاب الدكتورة ريبيكا كاداجا رئيس البرلمان الأوغندي والوفد المرافق لها إلى قرية سيلا بالفيوم؛ للاطلاع على التجربة المصرية لترشيد المياه باستخدام طرق الري الحديثة المنطقة التجريبية لنظم الري الحديث والمكونة من أربعة مناطق 71 فدانا بالرش و50 فدانا بالرش أيضا و 45 فدانا بالتنقيط و 34 فدان خليط رش و تنقيط بمحطة واحدة وتجدر الإشارة الى ان تكلفة الفدان الرش 22 ألف جنيه و التنقيط 15 ألفا، وكل منطقة من المناطق الأربع المنفذ فيها المشروع تم تنفيذ محطة طلمبات بها تشمل طلمبة رفع تعمل بالكهرباء و أخرى بالديزل احتياطي متصلة بمحطة فلاتر مكونة من مرحلتين للتنقية الأولى عبارة عن فلاتر رملية medea filters و الثانية فلاتر بلاستيكية و تتصل بخط المواسير الرئيسي الذي يحمل المياه إلى الشبكة المدفونة تحت الأرض على عمق 80 سم تؤدى إلى قوائم قطر 3/4 بوصه راسية مركب عليها الشاشات في الري بالرش و تؤدى إلى خراطيم حاملة للنقاطات gr في الري بالتنقيط.
وتجدر الإشارة إلى انه تم التنسيق مع مديرية الزراعة بالفيوم لتنفيذ التجربة التي أعطت مؤشرات إيجابية تعني بزيادة مساحة الأرض الزراعية بنسبة تقارب الـ 10٪ مع زيادة في الإنتاجية ومن ثم الدخل العائد علي الفلاح.
وأبدى الوفد الأوغندي إعجابه بأسلوب إدارة مصر للمياه وإعادة تدويرها أكثر من مره ووعي الفلاحين بالتحول للري الحديث وترشيد المياه.
وجدير بالذكر أن الفلاحين دعوا الوفد الأوغندي لتناول الإفطار الذي شمل الفطير المشلتت والجبن والعسل.