بعد تأجيل الحكم.. أقوال الشهود عن الاعتداء على كمين بقضية "اقتحام الحدود"

أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، من الفصل في إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، بعد حجز القضية، للنطق بالحكم.

وتأتي تأجيل إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بمعاقبة محيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وفى 17 ديسمبر 2017 استمعت المحكمة لأقوال اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن المركزى بسيناء، وأد ا عناصر من حماس وكتائب القسام عبرت الحدود عن طريق الأنفاق غير الشرعية وقامت بالهجوم على المباني الشرطية برفح.

وأضاف الشاهد أن رفح بها 4 أكمنة تم مهاجمتها من المقتحمين، وهي الماسورة والريسة والسلام والخروبة، وتم الاعتداء المسلح على كمين الماسورة وحرق مدرعتين بالكمين، وتم الاعتداء على الكمين بالأسلحة النارية وقذائف "الأر بى جي"، ونتج عن الهجوم إصابة الرائد محمد طعيمة والملازم حازم البيري.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".