"من أجل شرفها" طفلة تقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها
أميرة العياط.. حبيبها سلمها لصاحبه فذبحته وسط الجبل قبل نهش شرفها
نجح الضباط بكشف تحريات واقعة قتل طفلة لسائق، وتم ضبط الشابين الذين أبلغت الفتاة بأوصافهما وبتضييق الخناق عليهما اعترفا بقيامهما بتلك القصة بالاتفاق مع السائق، وتم التحفظ عليهما للعرض على النيابة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
"العلاقة العاطفية ما بين الفتاة والسائق"
من خلال التحريات الأولية، الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بالأول ويدعى "وائل. أ " سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم. م" وأثناء انصرافهما افترقا بالزحام، وعندما اتصلت بحبيبها "وائل " أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
"كلمة الطفلة أمام النيابة في الحادث"
قالت المتهمة إنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت بالقتيل "أ. ف" سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب منها تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلي وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.
وطالبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والتي تبين من خلالها أن حبيب الفتاة وصديقه هم أصدقاء للمجني عليه وجار جمع التحريات حول الواقعة لبيان عما إذا كانوا على اتفاق مع المجني عليه حول تنفيذه للواقعة.
"آراء خبراء القانون في الحادث"
وقال المستشار القانوني، أحمد مهران، في تصريحات لـ"بلدنا اليوم": الدفاع الشرعي هو ما يقوم به المجني عليه للدفاع عن حياتة او عن ماله ولكن له عدة شروط أن يكون هناك قتل حاد جسيم يهدد حياة المجني عليه او ماله وأن يكون الدفاع متناسب مع حجم الواقعة فإذا توافرت هذة الشروط كانت المتهمة في حالة دفاع شرعي عن شرفها وعن عرضها والتي تستوجب إعفائها من المسائل القانونية والي أن الملابسات تؤكد أن هناك علاقات سابقة وأنها ذهبت مع المجني علية بمحض إرادتها حتى وإن استخدموا وسائل احتيالية وإيقاعها في الخطأ.
وأوضح أن فكرة حمل السلاح وطعنه به يجعل الفتاة في خطلا بأن يكون في خطر " في حالة التعدي عليها غصب عنها بوضع مخل فطعنته للهروب منه فغير ذلك لايسمى دفاع شرعي وهي حالة قتل"
وتسمي حالة قتل بسيط لما تعرضت له البنت من ضغط وخوف وهو ما دفعها إلى ارتكاب جريمة بالصدفه لم تكن تنوي الارتكاب بغرض أنها تدافع عن نفسها ولكن في الأصل هي متهمة في جريمة قتل.
وأكد أنه من الممكن أن تعتبر جريمة ضرب أدى إلى موت وتبين أن غرضها الأساسي هو رضع المتهم وتخويفه بهدف البعد عنها وتركها وبما أنها أقل من الـ18 عام فهي تخضع لقانون الطفل قانون 12 لسنة 1996 وهي جريمة من جرائم الحدث تختص لنيابة الأحداث للتحقيق في ذلك الواقعة وأن ملابسات الواقعة هي جنحة معاقب عليها الحبس التي لا تزيد عن 3 سنوات.