يؤكد الخبراء، أن هناك علاقةٍ وثيقة بين النوم، والحالة الصحية للفرد، سواءٌ كان الأمر، يتعلقُ بقلةِ النوم، أو استغراقِ وقتٍ طويل للخلود للنوم، أو حتى النوم بسرعة؛ إذ أوضح الخبراء، ما قد يكشفه الخلود للنوم بسرعة، عن مشاكل صحية.
فوفقًا للخبراء، الخلود بسرعة للنوم على عكس العادة، قد يشير إلى أن الجسم في حالة قتال ضد برد أو مرض ما يهاجمك، والخلود للنوم بسرعة أو الشعور بالإعياء يعني أن الجسم بحاجة للراحة والتعافي.
انقطاع النفس النومي
اضطرابات النوم مثل "انقطاع النفس النومي" الذي ينقطع فيه النفس ويعود بشكل متكرر أثناء النوم، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى الاستيقاظ والقلق من النوم حتى دون دراية، ما يؤثر على نوعية النوم ويجعل المصاب متعطشًا لأن تغفل عيناه، فيخلد للنوم بسرعة.
اضطراب في الغدة الدرقية
الخلود للنوم بسرعة، مع الشعور بآلامٍ في الجسم، والإمساك، أو الشعور بالبرد، يشيرُ أحيانًا إلى وجودِ مشكلةٍ في الغدةِ الدرقية، والتي تُفرز هرموناتٍ مختلفة، تساعدُ الجسم على أداء وظائفه، وأحد الأمور التي يؤثر عليها هو النوم، ووجودِ مشكلةٍ في الغدة الدرقية، ربما يسبب الشعور بالتعب، بشكلٍ متكرر؛ ما يؤدي بدورهِ إلى النوم بسرعةٍ، أكثر من المعتاد.
يمكنُ أنْ يسبب هرمون البروجسترون، حالةً شديدةً من الإرهاق، والتعب، ترتبطُ بحاجة ماسة إلى النوم، وهذا النوع من التعب يكون شائعًا، خلال المراحل اللاحقة من الدورة الشهرية، وانقطاع الطمث.
توتر شديد
قد يشير خلودكِ بسرعة إلى النوم، إلى معاناتك من توترٍ شديد، حيثُ يعدُ النوم بسرعةٍ بمثابة طريقةٍ دفاعية يستخدمها جسمك، للتخفيف من التوتر، فعادةً ما يكون معدل ضربات القلب وضغط الدم منخفضًا، عند النوم، وهو عكس ما يحدث أثناء التوتر.
داء التغفيق
أحيانًا تكون سرعة الخلود للنوم، علامةً على الإصابة بـ"داء التغفيق"، المعروف أيضًا باسم "الخدار"، أو "النوم القهري"، والذي يتسبب في إصابة الشخص، بالنعاس الشديد أثناء النهار، كما غالبًا ما يؤدي إلى النوم بسرعة كبيرة، حتى في أماكن لا يجب النوم فيها، وقد يجد المصاب به صعوبةً، في إدراك الفرق بين حالات النوم والاستيقاظ.
متلازمة الإرهاق المزمن
الخلود للنوم بسرعة، حتى على الرغم من الحصول على 7 ساعات نوم، قد يشيرُ إلى الإصابة بمتلازمة الإرهاق المزمن، والتي يعد أبرز أعراضها، الشعور بالتعب والإجهاد طوال اليوم، حتى عند الاستيقاظ صباحًا، وقبل البدء بأي عمل.