بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الرسائل خلال نشاطه المكثف الأسبوع الماضي، والذي بدأ بافتتاح أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي بالعاصمة النيجيرية نيامي، فضلًا عن عقد اجتماعات لمتابعة برنامج تطوير الموانىء وتنفيذ المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، واستكمال خطة الارتقاء بمنظومة الكهرباء، وبرنامج تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
تحويل الموانئ المصرية لخضراء
استهل السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتورة منال ميخائيل محافظ دمياط، باعثًا العديد من الرسائل أبرزها.
1- ضرورة المواصلة بإنجاز مشروعات تطوير الموانئ لتتناسب مع زيادة حجم الصناعات والخدمات اللوجستية التي تشهدها مصر.
2- ضرورة وضع حلول مبتكرة لمشكلات البيئة، ومراعاة الاشتراطات والمعايير البيئية في جميع المشروعات القائمة والجديدة.
3- العمل على تحسين جودة الهواء وخفض الضوضاء.
4- ضرورة الاستمرار في أعمال التنفيذ والتطوير وفقاً لأفضل المعايير والمواصفات.
5- أكد على ضرورة تحويل الموانئ المصرية لتصبح موانئ خضراء.
ترسيخ دولة القانون
كما شهد الرئيس أداء حلف اليمين للقاضي عبد الله أمين محمود عصر رئيسا لمحكمة النقض، والمستشار عصام الدين محمد فهيم المنشاوي رئيسا لهيئة النيابة الإدارية، وعقد اجتماعا معهما لبعث العديد من الرسائل.
1- الحرص على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة.
2- أهمية العمل المتواصل لتمكين المواطنين من حقوقهم وضمان حرياتهم والتعريف بواجباتهم وفقاً للدستور والقانون.
3- للمحكمة الدستورية دور كبير في الحفاظ على النظام القانوني والدستوري، وفي مقدمتها الرقابة على دستورية القوانين.
4- ضرورة قيام مختلف أجهزة الدولة بتقديم الدعم اللازم للمحكمة الدستورية لضمان للقيام بمهامها على الوجه الأكمل.
كما منح الرئيس السيسي المستشار حنفي علي جبالي رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
البنية التحتية أمر لا مفر منه
كما بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الرسائل القوية خلال مشاركته بأعمال القمة الإفريقية الاستثنائية المنعقدة في النيجر بالعاصمة نيامي، وتعد تلك الاتفاقية من أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي، التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقعًا، أبرزها:
1- لا بد من تعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة.
2- تطوير البنية التحتية أمر لا مفر منه.
3- اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الافريقية تهدف لتحقيق التنمية المستدامة لصالح قارتنا.
4- لابد من تعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة.
5- نسعى لتحقيق آمال شعوبنا في التنمية والازدهار.
6- التكامل الصناعي بين دول القارة الإفريقية يستلزم جهوداً كبيرة.
7- نسعى لتحقيق أمال شعوبنا في التنمية والازدهار.
8- بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية.
9- علينا أن ندرك أن الطريق لا زال طويلا لتنفيذ أجندة 2063
10- تحقيق الاستفادة الفعلية من هذه الاتفاقية يتطلب ضرورة الاهتمام بتعزيز فرص الاستثمار لتحقيق آمال شعوبنا في التنمية والازدهار.
مواجهة التحديات
11- التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية لا ينتهي.
12- القارة لديها المزيد من المشروعات وخطط العمل المستقبلية التي تتنبأ بمستقبل باهر للقارة الأفريقية.
13- لابد من مواجهة جميع التحديات بكل قوة وحزم.
14- ضرورة إيجاد حلول وإخراج كل ما لدينا من طاقات ومساعدات من أجل تدعيم الأواصر بين دول الاتحاد الأفريقي.
15- المجتمع الأفريقي يمتلك العديد من الموارد الأساسية والخامات والموارد الطبيعية التي تساعد في ذلك.
16- الاتحاد الأفريقي على قيد تنفيذ العديد من المشروعات التى سوف تسعد بها الشعوب الأفريقية.
17- القمة التنسيقية تعد فرصة مناسبة لتعزيز التناغم والاقتصاد بين عمل الاتحاد الافريقي والتجمعات الاقتصادية الاقليمية.
18- ضرورة مواجهة التحديات التى تواجه المجتمعات الأفريقية.
19- القارة الأفريقية قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير المشروعات الاقتصادية والتجارية.
20- القارة تمتلك العديد من الموارد الطبيعية والمواد الخام التى تجعلها أنجح القارات وأغناها.
21- لأبد من دعم المستثمرين في القطاع العام والخاص، والذين يقدمون كل ما لديهم من أجل تدعيم المشروعات الاقتصادية والتجارية فى القارة.
22- هناك عدة مشروعات متفق عليها فى أجندة التنمية 2063.
23- الشعوب الأفريقية من أقدر الشعوب على الساحة العالمية ولدينا الكثير من المشروعات الاستراتيجية واللوجيسيتية قيد التنفيذ.
24- لدينا مصلحة مشتركة والكثير من الحماس والتفاؤل.
25- مصر والدول الافريقية قد استكملوا الطريق سويًا وقطعوا شوطًا كبيرًا في القارة من أجل إنجاح العديد من الملفات.
26- التجمعات الاقتصادية الاقليمية الثمانية تقوم بدور لا غنى عنه في تدعيم أواصر الترابط بين دول القارة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها مما يجعلها ركيزة رئيسية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك.
27- بالرغم من تباين قدرات تلك المجموعات، إلا أنه يجب تقدير دورها الفاعل في دفع جهود التكامل الإقليمي في مختلف أنحاء القارة.
قوة الدفع للعلاقات
وعقب عودته إلى أرض الوطن استقبل الرئيس السيسي قاسم ماجاليوا رئيس وزراء تنزانيا، لتوطيد العلاقات بين البلدين.
1- ضرورة الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل آليات التعاون المشترك في مختلف المجالات.
2- زيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مجال المشروعات القومية الكبرى.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط وزير المالية.