أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد حربا مع إيران، إلا أنها لن تتراجع أبدا أمام الانتهاكات الإيرانية والتهديد الذي تمثله طهران للمنطقة.
وحذر بنس إيران، من إساءة فهم ضبط النفس الأمريكي والتوهم بأن ذلك ضعف في عزم بلاده، مشيرا إلى أن واشنطن بالفعل لا تريد حربا معها وترغب في الحوار، إلا أنها لن تتوانى في حماية مصالحها وستتعامل بشدة مع تهديدات طهران.
وأكد بنس، أن بلاده طبقت حملة ضغط مكثفة على إيران لوقف نشاطها التدميري وسلوكها الخبيث.
جاءت تهديدات بنس في الوقت الذي أعلنت فيه إيران، أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 4.5 %، وهو ما يعني انتهاكها للحد الذي حددته الاتفاقية النووية لعام 2015 مع القوى العالمية.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون السياسية، عباس عراقجي، قد صرح في وقت سابق بأن قرار بلاده ليس انتهاكا للاتفاق النووي، مؤكدا أن طهران أمهلت الاتحاد الأوروبي 60 يوما للوفاء بالتزاماته بشأن الاتفاق النووي.
وشدد عراقجي، على أن بلاده ملتزمة بالاتفاق، لكن يجب أن يكون هناك في الجانب الأوروبي المقابل وفاء للعهود.
وأشار إلى أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا لإنقاذ الاتفاق النووي ولكن بمبادرات جديدة.