في العشرين من أكتوبر ينطلق أسبوع القاهرة للمياه، هذا الحدث الذي سيجتمع به الكثير من المسؤولين الدوليين بمجال المياه، من أجل بحث المشاكل التي تتعلق بالمياه وندرتها، ويعد هذا الحدث هو الأكبر في مصر والشرق الأوسط وينطلق تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،وتنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين.
أسبوع القاهرة للمياه
سيكون أسبوع القاهرة للمياه بمثابة فرصة للأكاديميين والعلماء وصانعي السياسات وخبراء الموارد المائية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة القضايا والخطط والإجراءات الرئيسية المتعلقة بالاستجابة لتحديات ندرة المياه.
ويستمد هذا الحدث الكبير جزء من نجاحه من الشركاء والداعمين من المنظمات والجهات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن المنظمات تعتبر نجاح الأسبوع جزء من نجاحها، وأنه فرصة جيده للتعاون بينهم لضمان تحقيق الأهداف والطموحات المشتركة.
منظمة الفاو
وعقد القائمون بوزارة الري اجتماع مع ممثل منظمة الفاو، الشريك الداعم للأسبوع، الدكتور محمد الحمدى، وممثل جامعة الدول العربية، الراعى الشرفى للأسبوع، الدكتور حمو العمرانى، لمناقشة ترتيبات عقد الاجتماع الأول رفيع المستوى للجنة الخبراء المشتركة للزراعة والري، التى سيتم عقدها علي هامش الأسبوع، وتشارك فى تنظيمه المنظمتين، بالتعاون مع اللجنة المنظمة للأسبوع.
وانتهت اللجنة المنظمة من تحديد محاور الأسبوع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى ظل ندرة المياه والتعاون فى قطاع المياه، والبحث والابتكار فى مواجهة ندرة المياه، وكذلك الحد من آثار التغيرات المناخية واستراتيجيات التكيف واستخدام الموارد المائية غير التقليدية في ظل ظروف ندرة المياه.
و يعقد المؤتمر بهدف إيجاد الحلول للمشاكل المائية، ويعد فرصة هامة للتركيز على قضايا المياه وللوقوف على أهمية المياه وارتباطها بالأمن التى يحتاجها العالم والإقليم، وكذلك لبناء الثقة بين كافة الجهات ذات العلاقة فى تفهم التحديات المائية وضرورة العمل المشترك البناء لإيجاد الحلول الفاعلة بالتعاون مع الدول والأقاليم الصديقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية المائية.
و أسبوع القاهرة للمياه هو رسالة للعالم للإشارة إلى أزمات الدول التى تعانى من ندرة المياه، لرفع الوعى بقضايا المياه والتركيز على إدارة الندرة المائية، وتطوير الفكر حول مواجهة التحديات المائية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية مع ضمان المحافظة على البيئة.