للمرة الأولى، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأثنين الحملة التي تعرضت لها السيدة الأولى في أمريكا سابقًا وهي ميشيل أوباما أقناء حملة زوجها باراك أوباما الانتخابية سنة 2008.
وذكرت الصحيفة البريطانية إلى أن ميشيل أوباما لا تزال تلفت الأنظار سواء بسبب إطلالاتها البهية أو أعمالها ومشاريعها.
وقالت "أوباما" خلال أول ظهور لها مع الإعلامية الأمريكية جايل كينج: "حاول العديد من الأشخاص من مختلف الأطراف، من الديمقراطيين والجمهوريين تحطيمي وتشويه سمعتي، وأفضل طريقة لتنفيذهم ذلك كان التركيز على قوة السيدة السمراء وتحويلها لموضوع كاريكاتوري ساخر".
وأضافت ميشيل أنها في ذلك الوقت، تعرضت لحملة لتشويه سمعتها وصوروها أنها سيدة "سوداء" غاضبة تضعف زوجها أو تؤثر عليه سلبا، كما قالت إنها اضطرت إلى العمل بجدية أكثر من أي سيدة أولى أخرى.
أما عن يوم لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فتحدثت ميشيل بكل صراحة كاشفة كيف كان ذاك اليوم مؤثرا للغاية، إذ قالت: "كان ذاك اليوم مؤثرا جدا، فعندما جلست بين الحشود، كنت واحدة بين قلة من ذوي البشرة السمراء".