اعترافات وزيارة قبر"هرتزل".. تفضح حقيقة السلطان الداعشي "أردوغان"

يتلون كالحرباء على كافة الأصعدة، يحاول جاهدًا أن يظهر دفاعة المستميت عن القضايا العربية، بينما هو في الحقيقة يريد أن يعيد أمجاد أجداده وأن يستعيد الخلافة العثمانية، "رجب طيب أردوغان" الرئيس التركي الذي بدأ يضع نهايته، بخسارة انتخابات البلدية في عقر داره "اسطنبول".

باتت الصورة واضحة، وأزيح الستار عن كل محاولات أردوغان، لفرض هيمنته مرارًا وتكرارًا على الدول، إلا أن مصر المحروسة أبت أن ترضى بهذا الأمر، ووقفت له "كاللقمة في الحلق" وبشكل خاص عقب تقويض جماعة الإخوان الإرهابية وسجن قادتها الداعمين للإرهاب.

اعتراف اردوغان المخذي..

تصريحات "أردوغان"، لم تكن هي الأولى من نوعها تجاة مصر، بل إنه وبكل "حماقة" قد نشر له مقطع فيديو وهو يعترف بإرسال الدواعش إلى سيناء، وذلك في اجتماعه مع حزبه عام 2017.

وخلال مقطع الفيديو، أكد أردوغان أن دواعش الرقة سيتم استخدامهم في سيناء بإشراف تركي، كما أعترف بتعاون أنقرة مع تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة التي سيطر فيها التنظيم على النفط السوري والعراقي.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت تقارير أوروبية بتقديم تركيا للدعم المادي للمسلحين في التنظيمات الإرهابية، حيث تم تخصيص معسكرات تركية على الحدود مع سوريا والعراق لاستقبال المسلحين والدفع بهم إلى صفوف داعش.

مدافعة مستميتة عن فلسطين..

إلى جانب دوره لزعزعة الاستقرار في مصر، حاول أردوغان، أن يتقمص شخصية السلطان العثماني والذي يدافع باستماتة عن القضية الفلسطينية.

وكان له العديد من التصريحات البارزة التي قالها بشأن القضية الفلسطينية، وأنه لن يرضخ لما تقوله حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي نُشر له مقطع فيديو وهو يزور قبر مؤسس الحركة الصهيونية "تيودور هرتزل".

زيارته لقبر هرتزل..

بالرغم من العلاقات الحميمة بين إسرائيل وأنقرة، والتي يتبرأ منها الرئيس التركي، إلا أن موقفه الأشهر هو خلال زيارته للقدس حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، التقى أردوغان برئيس الوزراء الإسرائيلى حينها أرئيل شارون، حيث قال شارون لأردوغان، "مرحبا بك فى القدس مدينتنا المقدسة"، فيما لم يرد بأى رد فعل ينتقد ذلك.

كما التقى "أردوغان" بالرئيس الإسرائيلى موشية كاتسف، وقام بزيارة النصب التذكارى للمحرقة اليهودية المزعومة المعروفة بـ"ياد فشيم"، ووضع إكليلا من الزهور على قبر جنود الاحتلال الذين قتلوا فى الحرب ضد الدول العربية، فيما أجرى زيارة إلى قبر مؤسس الصهيونية العالمية تيودورهرتزل، ووضع عليه إكليلاً من الزهور.