أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، ترحيبه بالاتفاق الذي تم التوصل له في السودان، مضيفا دعمه الكامل للإتفاق، وأبدى تطلعه في إن تشكل هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار في السودان.
جاء ترحيب الاتحاد الأوروبي، بالإتفاق بين المجلس العسكري السوداني وقوي الحرية والتغيير، بعدما أكد الأطراف السودانيين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه ضمن المبادرة الإثيوبية الإفريقية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، دعمه للسودان وشعبه في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
في وقت سابق أكدت قوي الحرية والتغيير أن من أبرز ما تم الاتفاق عليه تكوين لجنة تحقيق مستقلة في كل الأحداث التي شهدها السودان، مشيرين بإن "الثورة السودانية وضعت بهذا الاتفاق أولى لبنات الخروج من الأزمة.
وشددت قوي المعارضة السودانية، أنها ستواصل طريقها بشراكة مع كل القوى السودانية لتحقيق شعارات الثورة.
وتعليقا على الإتفاق، كشفت قوى الحرية والتغيير أن الاتفاق ينص على فترة انتقالية في السودان لمدة 3 سنوات، فضلا عن أن المجلس السيادي في السودان سيتكون من 5 عسكريين و 5 مدنيين.
وأشاد بيان الحرية والتغيير بالاتفاق، مشيرا بإنه يمهد لانتقال السودان من حقبة الحرب إلى فترة السلم، وأشاد أيضا بمشارة الوساطة الأفريقية التي ساهمت في بلوغ الاتفاق في السودان.
وأوضحت الحرية والتغيير، أن المرحلة الانتقالية ستستهدف إحداث عملية مصالحة وطنية شاملة، والأشهر الـ 6 الأولى ستخصص للتوصل إلى سلام.