قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، الخميس، إن موسكو مستعدة لحل أزمة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع الولايات المتحدة، وذلك بعد تصديق الرئيس فلاديمير بوتين على مرسوم تعليق بلاده مشاركتها في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي أبرمتها روسيا والولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.
وبموجب المرسوم الذي نشره الكرملين ويدخل حيز التنفيذ فور المصادقة عليه، تتوقف روسيا عن الالتزام بالنص الذي وقعت عليه القوتان في عام 1987.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من فبراير من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، وتبعته موسكو بتعليق مشاركتها فيها في اليوم التالي.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاقية.
وأعطى الرئيس الروسي مباشرةً الأمر بتطوير طرازات جديدة من الصواريخ المتوسطة الأرضية خلال عامين، خاصة من خلال تعديل محركات ذات مدى متوسط.