استنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات المحاولات الصهيونية الرامية لتغيير هوية القدس والحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له، التي كان آخرها افتتاح الكيان الصهيوني لما أسماه بنفق "طريق الحجاج".
وعبر الأزهر الشريف، عن رفضه لهذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ومبادئ الأديان، وما توافقت عليه الأمم والمواثيق الدولية، مهيبًا بكل الدول أن تتحمل مسئولياتها تجاه حقوق مسلمي ومسيحيي العالم وتجاه القضية الفلسطينية، وأن تتصدى بقرارات حاسمة توقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وجدد الأزهر الشريف تأكيده على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأية إجراءات من شأنها التعدي بأي شكل من الأشكال على حقوق هذا الشعب المظلوم في استعادة أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يدعو المسلمين والمسيحيين وعقلاء العالم إلى التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وأن استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني لن تزيد الموقف في المنطقة والعالم إلا اشتعالًا.