قال الدكتورعلي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك 6 أمور يجب مراعاتها عند الطواف، وهي: الأول: الطهارة وستر العورة.
وأوضح "جمعة" في فتوى له، أن الطهارة تكون في البدن، ومن الحدث، ومن الخبث، وفي المكان، وفي اللبس، وينبغي على الإنسان أن يستر عورته حتىٰ في خلواته أدبًا مع الله تعالىٰ.
وأضاف: الثاني: إذا فرغ الحاج من الاضطباع فليجعل البيت علىٰ يساره وليقف عند الحجر الأسود، فعندما يطوف والبيت علىٰ يساره يكون متشبها بالملائكة، إذن الطريق مؤسس علىٰ الاتباع وليس الابتداع، والثالث: أن يقول الحاج قبل مجاوزة الحجر بل في ابتداء الطواف: "بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانًا بك، وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد)" ويطوف، قال الإمام الجنيد: "طريقُنا هَذا مُقَيَّدٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّة".
وتابع: الرابع: أن يرمل في ثلاثة أشواط ويمشي في الأربعة الأخرى علىٰ الهيئة المعتادة والخامس: إذا تم الطواف سبعًا فليأت الملتزم، وهو بين الحجر والباب وهو موضع استجابة الدعاء، إذن فقد فضل الله بعض الأوقات علىٰ بعض، وبعض الأماكن علىٰ بعض، وبعض الأشخاص علىٰ بعض، وبعض الأحوال علىٰ بعض، فليراع العبد السالك لطريق الله ذلك كله في طريقه إلىٰ الله، وليلتمس الأوقات الشريفة، والأماكن الشـــريفة، والأشخاص الشريفة ليسألهم الدعاء، والأحوال الشريفة فيسأل عندها الدعاء، كنزول المطر، و البيت الحرام، والوقوف أمام قبر سيدنا محمد ﷺ.
وأردف: السادس: إذا فرغ الحاج من ذلك ينبغي أن يصلي خلف المقام ركعتين، وهما ركعتا الطواف، وذلك إعلانا لتوحيد الله علىٰ دين إبراهيم -عليه وعلىٰ نبينا الصلاة والسلام- "وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا".