صرح الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والتجميل بجامعة عين شمس ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر وعضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، أن جهاز الفيزر يتميز أيضا بقدرته على شفط الدهون من خلال تسييح الخلايا الدهنية بفتحة صغيرة جداً لا تتعدى 2 ملم تحت الجلد، مع إمكانية نحت العضلات وهو ما يوضح الفرق الرئيسي بين الفيزر والطرق التقليدية الأخرى المستخدمة في عمليات شفط الدهون، والتي ينتج عنها الترهلات الجلدية عقب عملية الشفط مباشرة.
وأوضح "السبكي" في تصريحات صحفية، أنه يمكن الاستفادة من كمية الدهون التي تم شفطها من خلال جهاز الفيزر لحقنها في مناطق الجسم الأخرى، وذلك لأن الفيزر يشفط الدهون خالية من الشوائب والدم، مما يعطي استفادة أكبر من هذه الدهون، حيث يمكن حقنها على سبيل المثال في خطوط الوجه، أو الرقبة، أو الرسغ، أو قصبة الساق أو حقنها في الأرداف والثديين.
وأكد أن الفيزر هو الحل الأنسب والمثالي للقضاء على مشكلة التثدي لأن الثدي في هذه الحالة يحتوي على دهون وغدد لبنية فشفط الدهون بالوسائل التقليدية كان يتطلب فتح شق جراحي تجميلي يتم فيه إزالة الغدد اللبنية والجلد الزائد ثم يتم غلق الشق الجراحي وشد الجلد بينما يقوم الفيزر بهذه الأدوار كلها من خلال إزالة الخلايا الدهنية وتكسير الغدد اللبنية وشد الجلد على العضلات مما يعطي الشكل المثالي لثدي الرجل.