أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، استهداف أحد المساجد بمدينة "بريست" غرب فرنسا ظهر أمس، مؤكدًا رفضه لمثل هذه الحوادث التي تنبئ عن خطر محدق، وكراهية وعدواة ممنهجة لكل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين من قبل المتطرفين حول العالم.
وأوضح المرصد، إنه تابع مستجدات الذي استهدف أحد المساجد بمدينة "بريست" غرب فرنسا ظهر أمس، حيث تعرض شخصان بجوار مسجد "السنة" شمال شرق المدينة، من بينهما إمام المسجد، إلى إطلاق نار من قبل مجهول. هذا وقد لاذ مرتكب الحادث بالفرار، ثم عثر عليه لاحقًا مقتولًا برصاصة في رأسه بالقرب من سيارته، وفق ما أفادت بعض الأنباء، بينما تتابع السلطات المعنية بفرنسا التحقيق في الأمر.
وبمتابعة الحالة الصحية للمصابَيْن، فقد أفادت الأنباء بأن إمام المسجد بحالة جيدة، وقد خرج من المستشفى بعد مثوله للعلاج خلال اليوم، أما عن المصاب الآخر، فهو قيد الإنعاش.
جدير بالذكر، أن هذا الحادث ليس هو الأول من نوعه، بل تعددت الهجمات المسلحة التي استهدفت المساجد حول العالم في الآونة الأخيرة، وكان آخرها ما وقع في مسجدين بمدينة كريست تشيرش بنيوزيلاندا، مارس الماضي، وأسفر عن سقوط العشرات من الشهداء.