تواصل وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تحقيق الحياة الكريمة للأسر الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا في العديد من محافظات مصر، والتي وصل عددها لـ277 قرية طبقًا للبيانات التي حددها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي تم توزيعها لـ3مراحل.
وقال محمد هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للأشغال العامة، ومدير برنامج "سكن كريم"، إنه بداية من الشهر القادم سيتم انطلاق المرحلة الثانية للبرنامج، حيث خصصت الوزارة مبلغ 350مليون جنيه، لتطوير مساكن العديد من الأسر الفقيرة.
وأضاف "هاشم"، أن إجمالي عدد القرى التي تم الانتهاء منها في المرحلة الأولى، وتم تطوير البنية التحتيه لها، من خلال التسقيف ودهان الحوائط، وإدخال مياه الشرب والصرف الصحي لها، وصلت لـ 200 قرية، متواجدة في 5 محافظات، بتكلفة قدرت بـ 330مليون جنيه.
وتابع"هاشم" قائلا: "منذ انطلاق مبادرة حياة كريمة، تم تنفيذ عمليات تأهيل لعدد 1204 منزلا وتسقيف 3797 منزلا، إضافة إلى مد 6437 وصلة مياة نقية، وإدخال الصرف الصحي لعدد 44757 وحدة".
وأوضح"هاشم"، أن التسقيف يناسب المنطقة أو القرية التي يتواجد فيها المسكن، ويتلائم مع حالة البيت، والأسقف تكون من الخشب، وبها مادة عازلة جيدة تمنع وصول المياه داخل المنزل، لأن البيوت في القرى معظمها مبنية بدون أعمدة، ومن الطوب الذي لا يتحمل السقف المبني بالخرسانة، ويتم التسقيف بشكل يمكن البيت من الاستمرارية، وعمرها يكون أطول ما يمكن.
ومن ناحية أخرى، قالت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة الرئيس ما زالت مستمرة، ومازال فريق العمل يتجول في العديد من المحافظات التي تم الإعلان عنها، مضيفة أن الوزارة حريصة على الانتهاء من تطوير تلك المحافظات على 3 مراحل، كما تطمح الوزارة أن ننتهي من مبادرة حياة كريمة خلال فترة لا تتجاوز الـ5سنوات.
وأوضحت"القباج"، إن هناك تعاونًا كثيفا بين منظمات المجتمع المدني المتمثلة في الجمعيات الأهلية ووزارة التضامن الاجتماعي، وما زالت بعض الجمعيات الأهلية تمد يدها للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتقديم التدخلات المختلفة إما بالتبرع بالأموال، أو بالتطوع بفريق عمل، حيث وصل عدد الجمعيات المشاركة في المبادرة لـ18جمعية جمعية، وهناك إقبال مستمر على المشاركة بالمبادرة