أطلقت وزارة القوى العاملة، عام 2019، للتدريب على مستوى الوزارة ومديرياتها بالمحافظات، للذكور والإناث، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، للقرى الأكثر احتياجا، للتدريب على المهن والحرف المطلوبة فى سوق العمل الداخلى والخارجي، من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن المصري.
ويسعى وزير القوى العاملة، محمد سعفان، إلى التركيز على تدريب المرأة، على بعض المهن، ايماناً منه بدورها الفاعل فى المجتمع، بما تحمله على عاتقها من مسئوليات كبيرة نحو أسرتها وعملها، ووطنها، بما يجعلها اللبنة الأولى لبناء الوطن، والنواة الرئيسية في عملية البناء والتنمية للمجتمع المصري.
وفي هذا الصدد، قالت سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، إن تدريب الإناث والمرأة المعيلة، على المهن المختلفة، مطلب ملح خلال المرحلة الحالية، لافتة إلى أن اللجنة تسعى باستمرار إلى التأكيد على أهمية ذلك لوزير القوى العاملة، محمد سعفان.
وأشارت درويش، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن تدريب المرأة والشباب، يهدف إلى تفعيل دور المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، بهدف دمج الاقتصاد الرسمي مع الغير رسمي، علاوة على أنها أحد الخطوات الهامة التي تساعد في الحفاظ على العمالة، كونها مدربة ولديها المقدرة للعمل تحت مظلة الدولة.
وأضافت: "في بداية دور الانعقاد الثالث، ممثلي الوزارة عرضوا ما تقوم به من مجهودات في إطار تدريب الإناث والمرأة المعيلة، ضمن خطة مراكز تدريب الوزارة في المحافظات المختلفة، وأمر هام يتطلب منّا العمل بشكل أكثر تعاون، من أجل الخروج يأجندة عمل مشتركة بين اللجنة والوزارة، في مختلف القطاعات التي تهم العامل المصري".
ومن جانبه، أشار هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي لوزارة القوى العاملة، إلى أن الوزارة تسعى إلى الاهتمام بتدريب المرأة في القرى الموجودة بالمحافظات المختلفة، لافتاً إلى أن ذلك يتم خلال مراكز التدريب المننتشرة في المحافظات والتي تقدر بـ38 مركز.
وتابع سعد الدين، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن الوزارة تكون مسئولة بالكامل عن تدريب الإناث، الذين لا يحملون مؤهل والمرأة المعيلة، وفقا لأحدث الأساليب العالمية فى مجال التدريب بالشركات الرائدة فى مجال الملابس الجاهزة، وعلى أحدث المعدات التى توفرها الوزارة من خلال مراكز التدريب التابعة لها.
وأضاف:" القوى العاملة، تتولى مصاريف التدريب بالكامل، وهناك بعض الجهات التي تعرض المساعدة ككبرى المنظمات العالمية، والمجلس القومي للمرأة، فنحن نرحب بالجميع بهدف تخريج عمالة مدربة قادرة على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والعالمية".
وبحسب المتحدث الرسمي للقوى العاملة، فإنه يتم منح المتدرب مكافأة شهرية قدرها 1200جنيه، فضلا عن وجبه يومية ومواصلات خلال فترة التدريب، منوهًا على أن الحياكة و مهن الحياكة والتفصيل، وكذلك صيانة أجهزة المحمول،على أن يتم متابعتهم بعد التدريب ومساعدتهم في عملية التسويق .
وفيما يخص التشغيل، نوّه المتحدث الرسمي، إلى أنه سيتم تعيين من يجتاز الاختبارات فورا بالشركة خلال الشهر الأول من التدريب بمرتبات مجزية، موضحاً:" وهناك بعض المتدربات يقررن عمل مشروع، حينها تقوم الوزارة بمساعدتهم في تسهيل الإجراءات، عن طريق جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع القوى العاملة".