ردت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل حول: "رجل يحجُّ كلَّ عام ولكنه لا يصلي إلا الجمعة فقط، وكلما طُلِبَ منه المواظبة على الصلاة يمتنع عن ذلك، فما حكم ذلك؟"
وأجابت دار الإفتاء، أن الصلاة فريضة على كل مسلم ومسلمة، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأشارت إلى، أن الحج فريضة على المستطيع، وبه يكمل دينه فيلزمه أن يحافظ على كماله ولا يتهاون في شيء من فرائضه وأركانه حتى يتقبل الله حجه.
وأوضحت أن من علامات الحج المبرور أن يرجع أحسن حالًا مما كان عليه؛ ولأن الحاج بتهاونه في أداء الصلاة يكون قدوة سيئة لمن يريدون الحج، مؤكدًا على أنه لا بد للحاج أن يحافظ على الصلاة حتى يدخله الله الجنة ويكون قدوة لغيره ثم إن الصلاة فريضة قائمة بذاتها.
وتابعت: وقد يسرها الله لكل إنسان في الوضوء أو التيمم إن لم يستطع الوضوء وعند أداء الصلاة يؤديها من قيام، فإن لم يستطع فمن جلوس، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيسر، فإن لم يستطع فبالإيماء ولا تسقط عنه الصلاة بأي حال وهي أفضل الفرائض، فيما أن فريضة الحج تسقط عند عدم الاستطاعة.