قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن احتفال الكنيسة المصرية بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر يحدث منذ سنوات بعيدة.
جاء ذلك خلال كلمة قداسة البابا تواضروس، في جمعية محبي إحياء التراث القبطى "نهرا" بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور خالد العنانى والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وممثلين عن الأزهر الشريف.
وأشار إلى أن الدولة المصرية اهتمت بمسار العائلة المقدسة وهى صور من الممكن تصديرها لكل العالم على المستوى السياحى والاجتماعى، مشيراً إلى أن السيد المسيح هو أول لاجئ إلى مصر وهو أول سائح أيضًا جاء إلى بلادنا، مقدما الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته للاحتفالية.
وقدم قداسة البابا تواضروس الشكر لجميع القائمين على الاحتفالية الخاصة بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، مشيدا بالمجهودات التى تقوم بها وزارة الآثار في رعاية مسار العائلة المقدسة إلى مصر، متابعًا "أقدم الشكر للوزيرة الفنانة إيناس عبدالدايم على جهودها وفنها وما قدمته من عرض فنى رائع ومميز".
بدوره، قدم المهندس منير غبور ، رئيس مجلس إدارة جمعية محبي التراث القبطى "نهرا" الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته لاحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مصر، كما قدم الشكرلشيخ الأزهر الشريف حيث أناب عنه لحضورالاحتفال وفد من قيادات الأزهر، لافتا إلى أن ما نحتفل به اليوم هو عيدا قوميا لأن السيد المسيح جاء إلى المصريين جميعا.
وأضاف غبور، أن أوبرا "مصر الطريق" سيتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية وأنه سيتم عرضه في العاصمة اللبنانية بيروت، موضحا أن ما تقوم به جمعية محبي التراث القبطى "نهرا" تهدف إلى مساعدة الدولة في إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر، وأنه من المتوقع أن تستقبل مصر في حال تطوير مسار الزيارة نحو 10 ملايين سائح، فضلا عن ما تقدمه من صورة طيبة عن مصر وأمنها وأهلها وكافة مرافقها.