ذكر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، إن الميليشيات الحوثية تلقت خسائر كبيرة، لذا تتعمد استهداف المدنيين والمنشآت المدنية داخل السعودية.
وأضاف المالكي - في مؤتمر صحفي بالرياض اليوم - : "أن الأعمال العدائية الحوثية تقويض اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة"، مؤكدًا أن الميليشيات الحوثية قد تلقت أسلحة نوعية من إيران عبر التهريب.. لافتًا إلى أن طائرات (أبابيل) التي يستخدمها الحوثيون دليل على تزويد الإيرانيين لهم بالأسلحة.
وتابع المالكي ، أن الميليشيات الحوثية تتخذ من المواقع السكنية مقار لتفخيخ الطائرات المسيرة، منوهًا بأن قوات التحالف العربي اعترضت طائرات مسيرة داخل اليمن أطلقها الحوثيون.
وأوضح أن قوات التحالف استهدفت معسكر (الصباحة) في صنعاء وكان بداخله خبراء أجانب من دول إقليمية"، مشددًا على أن التحالف سيدمر قدرات التسليح للميليشيات الحوثية برًا وبحرًا وجوًا.. مؤكدًا أنه تم تعويض 116 حالة للمتضررين من الحوادث العرضية في اليمن.
وحول الهجوم الإرهابي على مطار (أبها)، قال المالكي: "إنه نتج عن الهجوم قتيل من الجنسية السورية، وإصابة 21 مدنيًا من جنسيات مختلفة، و13 من الجنسية السعودية، و4 من الجنسية الهندية، و2 من الجنسية المصرية، و2 من الجنسية البنجلاديشية، و3 نساء (مصرية وسعوديتان)، وكذلك طفلان من الجنسية الهندية، فيما تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء الإصابات، غادر منهم 3 المستشفى ولا تزال 18 حالة تتلقى العلاج من بينها 13 حالة إصاباتهم طفيفة، و3 حالات متوسطة وحالتان حرجتان".
وأضاف أن الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والتي ترقى إلى جرائم حرب وفقاً لنصوص القانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي، باستخدام طائرة بدون طيار "مسيرة" من نوع (ابابيل/ قاصف)، ما يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤولية كاملة باستهداف المدنيين وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.