أكد خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن فوز أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة في انتخابات اسطنبول يعد بمثابة ضربة جديدة للنظام الحاكم في تركيا ويعكس حجم الاحتقان السائد لدي الشعب التركي تجاه جبروت وديكتاتورية حاكمة بما يبعث برسائل واضحة للمجتمع الدولي بأن هناك حالة غليان في الداخل التركي ورفض لسياسات قمعية وديكتاتورية يتبعها أردوغان.
وأوضح متحدث حزب الحركة الوطنية المصرية أنها بداية جديدة للمعارضة التركية ودفعة للأمام ربما يتبعها تطورات جديدة تصب في صالح شعب ضاق ذرعاً من تصرفات حاكمة مشيراً إلى أنها المرة الثانية على التوالي التي يخسر فيها مرشح الحزب الحاكم في معقل الرئيس التركي "اسطنبول" مدينة أردوغان الفاضلة والتي شهدت بداية صعودة إلى قمة السلطة بما يعد مؤشراً لتنامي نفوذ المعارضة وتمدد انتشارها حتي وصلت إلى عقر دار الحكم حتي بات مهدداً بالسقوط بين عشية وضحها.
وأردف العوامي قائلاً: "إن اسطنبول تمثل حالة خاصة لدى أردوغان ونظام حكمة وخسارته فيها لاريب أمها ستهز عرشه وربما تصيبه بذعر وقلق غير عادي، وقد حاول أردوغان من قبل بل وأصر عندما شعر بدنو الخطر على إعادة الانتخابات ألا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن ومني بهزيمة أخرى ساحقة ربما تقصم ظهره في القريب العاجل لتقدم بذلك تركيا اليوم وجها جديداً في المعارضة التي ربما تصبح غداً هي سلطة الحكم".