طلاب التعليم الفنى بالوادى الجديد يعزفون الأمل مع التدريبات العملية الصيفية

تعتبر منظومة التعليم الفني بكافة أشكاله المختلفة (صناعي - تجاري - زراعي ) أحد الدعيمات الأساسية لتأهيل أجيال مستقبلية مدرية نحو سوق العمل الحر و إعداد كوادر فنية مؤهلة لخدمة التنمية الاقتصادية والمرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسوق العمل، حيث يهدف التعليم الفني إلى تنمية القدرات الطلابية وصقل مهاراتهم لمواكبة سوق العمل وفقاً لطرق التدريس والتدريب العلمية الحديثة.

ويشهد قطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ، خلال الفترة الصيفية ، تدريبات مكثفة عملية لطلاب التعليم الفني بالمدارس الفنية والصناعية والزراعية لتنمية الطالب فى مجال تخصصه،بداخل ورش مجهزة داخل تلك المدارس وبمساعدة المختصين من أعضاء هيئة التدريس .

وأكد عدد من طلاب المدارس الصناعية بالمحافظة عن مدى الإستفادة من تلك التدريبات خلال أجازة الصيف حيث يتم التدريب داخل الورش بإستخدام جميع المعدات والآلات وبمساعدة معلمين مختصين .

فيما أشار طلاب التعليم الزراعى أن الزراعة تعد إحدى الركائز الأساسية بالمحافظة ،وتنتشر المساحات الزراعية بكثافة بجميع أرجائها ،ومن خلال الدراسة والتدريب بالمدرسة .

ويتطلع التلاميذ لإقامة مشروعات زراعية متميزة عقب التخرج لما لديهم من خبرة كافية مكتسبة تؤهلهم لدخول سوق العمل الحر وخاصة بالمجال الزراعى

فيما يتابع الدكتور إبراهيم التداوي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد أعمال التدريب الصيفي والتدريب التأهيلي لطلاب المدارس الفنية خلال أشهر الصيف مثنيا على فعاليات العمل والتدريبات داخل المدارس .

مؤكدًا التداوي على أن التدريبات المهنية والعملية والتي تعمل على صقل مهارات الطلاب تعد نواة لمخرجات التعليم الفني لطالب ذي كفاءة وعلى درجة عالية من الحرفية والإتقان .

مشيدا بالدعم الكامل من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد من توفير كافة الإمكانيات و الاحتياجات الأساسية لمدارس التعليم الفني ورفع كفاءتها وجعلها بؤرة إنتاجية للمجتمع المحلي .

مؤكدا أن التعليم الفنى سيشهد طفرة إنتاجية متميزة من شأنها الأرتقاء بالمدارس الفنية ،إلى جانب دورها الرائد في تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم ومساعدتهم على إقامة المشروعات الخاصة وتأهيلهم نحو سوق العمل الحر .

ومن هنا تظهر أهمية التدريب العملي للطلبة في أنها تنمي مهارات الشباب وتوضح إمكانياتهم وقدرتهم على مقابلة احتياجات سوق العمل، وخاصة فى قطاعات اقتصادية هامة مثل الزراعة والصناعة وخلق أجيال مستقبلية وأيدى عاملة نفخر بها جميعا على مر السنوات